المتابع للعديد من القنوات الفضائية على القمر الصناعى المصري ” نايل سات” انتشار الكثير من إعلانات “المحفزات الجنسية” وكأنة عرض مستنسخ من فيلم “النوم في العسل” للزعيم عادل إمام أمور أعتقد أنها زادت عن الحد وفاضت عن الكيل.
إعلانات تتنوع في مضمونها سواء بالتصريح مرة أو بالتلميح مرات وكأنها تحدد المرض وتصف العلاج !! وذلك بشكل أصبح يشكل لي أنا شخصياً حرجاً أمام أبنائى خاصة إذا ما تسائل أحد منهم عن معنى ذلك أو مفهوم تلك.
لهذا الحد وصلت بنا المدنية الحديثة لهذة الجرأه فى تناول مثل هذة الموضوعات من خلال إعلانات تبث على مدار الساعة بقنوات فضائية يشاهدها ملايين المراهقين والمراهقات ليس فى مصر فحسب بل على مستوى العالم العربي أجمع فإلى متى سيظل الصمت على مثل هذة القنوات وما تبثه من إعلانات ؟؟.
وإننى وبوصفى أبن من أبناء “ماسبيرو” وأحد رجال الإعلام المصري الذي أفتخر بالانتماء إليه اتوجه إلى السيد الأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام والسيد الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بضرورة مراجعة مثل تلك الإعلانات التى تلقى بظلال قاتمة على سلوك ملايين المراهقين والمراهقات ووقفها فوراً لما تشكلة من مفاهيم مغلوطة لدى هؤلاء الصغار وحرجا لأولياء أمورهم.
أغيثونا من هذة الإعلانات الفجة أغاثكم الله.