تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة القاهرة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وبالتعاون مع مكتبة الإسكندرية احتفلت مؤسسة “كُن إنسانا للتنمية والرعاية” بيوم اليتيم تحت عنوان “يوم الفرحة” لإرساء المعنى الإنساني الراقي وضرب المثل في التضامن والتكافل مع الأطفال الأيتام لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم في يوم مميز بقصر الأميرة خديجة بحلوان.
تم خلال الحفل تكريم نحو ١٥٠ طفلاً من الأطفال اليتامى إضافة إلى ٥٠ آخرين من الأطفال اليتامى من ذوي الهمم وأعلنت المؤسسة أن هذا الاحتفال بمثابة إنطلاقة عملية نحو عام كامل من الدعم لصالح الأطفال الأيتام وخاصة من ذوي الهمم، وتقديم دعم مباشر للأيتام الأشد احتياجاً، وتوجيه أنظار الرأي العام لمشاكل وهموم اليتيم وخلق حلول عملية تقدم لهم يد العون وتصنع لهم مستقبل أفضل.
تضمن برنامج الحفل تكريم الأطفال وتنظيم مسابقات وتقديم فقرات غنائية وترفيهية، وتوزيع هدايا وملابس جديدة للأطفال. ومن جانب آخر، أشارت المؤسسة في بيانها إلى القيمة التاريخية لقصر الأميرة خديجة وهي أبنة الخديوي توفيق سادس حكام أسرة محمد علي باشا حيث شيد القصر عام ١٨٩٥ ، وتم تحويله حديثاً من مكتبة الإسكندرية إلي مركزاً حضارياً ومنارة ثقافية بحلوان.
وقالت الدكتورة غادة حلمي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “كُن إنسانا للتنمية والرعاية” ، إن أنشطة المؤسسة تتلخص في تقديم الخدمات والرعاية والمساعدات الاجتماعية والأنشطة الصحية بهدف التأثير الإيجابي في المجتمع والقضاء على الظواهر المجتمعية السلبية كما تعمل فى مجال رعاية المرأة والطفل والشباب، والمسنين، ورعاية الفئات الخاصة وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكافة الخدمات الثقافية والعلمية والدينية، وتقوم بتدريب وبناء قدرات الإنسان من خلال تطوير وتعزيز مهاراته وتنميتها وخلق ثقافة التعلم وكيفية تحقيق الإبداع والابتكار.
وأكدت “حلمي” أن مراسم الاحتفال والتكريم جاءت متماشية مع الظروف التى تمر بها مصر والعالم من جائحة فيروس كورونا، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حفاظاً على المشاركين فى الاحتفال.