بالامس كانت مناسبة هامة دعى اليها الامام الدكتور احمد دويدار امام المركز الاسلامى فى مانهاتن بمدينة نيويورك حيث التقى على مائدة افطار المحبة لفيف من ابناء مصر من شخصيات عامة ومسؤولى منظمات مجتمع مدنى واعلاميين بحضور ومشاركة نيافة الانبا ديفيد اسقف نيويورك ونيوانحلاند وفى معيته القمص موسيس بغدادى راعى كنيسة سيدو جروف بنيوجرسي
افطار المحبة وجريا على العادة السنوية للمركز الاسلامى بوسط مانهاتن واهتمام الامام احمد دويدار ان تكون الصورة الذهنية لمصرنا حاضرة وسط اجيال من المهاجرين
قضايا وهموم الوطن كانت وستظل محور اهتمام ابناء مصر بالخارج ومن هذا المنطلق فان لقاء الامس وافطار المحبة والذى تخللته كلمات عبر من خلالها المتحدثون عن اهمية هذه اللقاءات التى يحرص ابناء الوطن على اقامتها من اجل التواصل فالوطن يعيش فينا مهما بعدت المسافات
بنهاية اللقاء كانت فكرة هذا الدعاء والذى انطلق من حناجر الامام دويدار ونيافة الانبا ديفيد وردد الحاضرون معهم فى خشوع هذا الدعاء والذى نطلق عليه دعاء المضطر حيث ان احد اسباب قبول الدعاء ( التواضع – الاضطرار – الادب – التحنن باسماء الله الحسنى )
الدعاء بظهر الغيب ومن الارض البعيدة والاحساس بالضرر ونتقاء كل السبل
دعوة سيدنا ايوب ( رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين )
كلها اسباب تعظم من اجابة المولى سبحانه وتعالى
من هذا المفهوم فانها قد تكون دعوة لنا جميعا ملايين المصريين المغتربين والمتواجدين فى انحاء المعمورة ان نتوجه بهذا الدعاء شارعين المولى العلى القدير ان يقف مع شعب مصر ويوفق قادة البلاد لما فيه مستقبل البلاد والعباد