كتب _ حامد خليفة
عبر أعضاء جمعية الوحدة العربية ،المعروفة إعلامياً بمنظمة الوحدة العربية في بيان لهم صدر اليوم عن إدانتهم الواسعة من جرائم الحرب الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني ، والتي وقع على إثرها مئات الشهداء والمصابين .
وكان الكاتب الصحفي محمد السعيد الأسود رئيس جمعية الوحدة العربية قد اعتبر صمت المجتمع الدولي أمام الجرائم التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في فلسطين الغراء إنما هو دلالة على أنه قد يساهم في اغتيال قضية العرب الأولى وهي «فلسطين» .
وناشد “الأسود” المؤسسات الدولية ذات الأهداف الحقيقية والمعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن يقدموا كافة أنواع الدعم القانوني والإنساني للشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على حقوقه الأصيلة، لمواجهة الهجمة الاإنسانية التي يتعرضون لها من حين لآخر وسط صمت رهيب وجمود مخزي يرتقي إلى وصمة العار التي باتت لصيقة بالأمم المتحدة وأجهزتها المعنية الواجب عليها التعامل بالحيدة والنزاهة مع ما يمارس من وطأة وظلم وقمع واقعين على الفلسطينيين أصحاب الأرض العربية المحتلة .
وكان رئيس منظمة الوحدة العربية قد وصف ممارسات قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل بالجبانة والخبيثة، وأن محاولات هؤلاء الصهاينة المغتصبون للحقوق والمقدرات إنما تهدف في الأساس إلى طمس هوية فلسطين العربية ، وتهجير أهلها أصحاب الأرض الحقيقيون ، ولن يقدروا على تحقيق مخططاتهم الآثمة مهما حاولوا لأن التاريخ هو الشاهد الأول على هذه الحقوق الأصيلة لشعب فلسطين وأرضه العربيه ومقدساته،وأن التاريخ لن يرحم هؤلاء الصهاينة وجرائمهم الوحشية ضد أصحاب الأرض .
ودعا أعضاء منظمة الوحدة العربية المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع الكامل بمسئولياته تجاه القضية الفلسطينية وكبح جماح الآلة العسكرية لعصابات الصهاينة المتغطرسون وضرورة إيقافهم عن ممارساتهم الخسيسة تجاه أبناء فلسطين، وبات على مجلس الأمن التحرك بجدية تجاه هذه الأزمة والمأساة الإنسانية التي تحدث على أرض فلسطين ، بدلاً من تعطيل مهامه وكأنه أصبح دون جدوى أو فائدة من وجوده أمام ممارسات المحتل الصهيوني الوحشية الغاشمة في فلسطين الأبية وضد شعبها الأعزل.
كما حيا أعضاء منظمة الوحدة العربية صمود أبناء الشعب الفلسطيني أمام جرائم الحرب التي تمارس ضدهم من قبل العصابات الصهيونية المغتصبون والسارقون للحقوق والمقدرات.