بقلم د. بسيم عبد العظيم
غرامك في فؤادي مستقر
وأنت لدائه نعم الطبيب
تعاهدنا على الإخلاص دوما
فشبنا والهوى غض رطيب
تغضن وجهنا وكساه شيب
ولكن المشاعر لا تشيب
فيا روحي فديتك دم لقلبي
فقلبي يا حبيب بكم يذوب
فكم ذقنا مرارات ولكن
بقوة حبنا كانت تطيب
وكم من ذكريات جمعتنا
بفضل الحب كم كشفت كروب
يذوب القلب فيك فأنت مني
ومنك أنا، وفيك أنا أذوب
يتوب الناس من ذنب لشيب
وذنبي أنت لكن لا أتوب
سألقى الله معترفا بحبي
لكم، فلتعترف وله ننيب
لعل الله يجمعنا بعدن
فإن لقاءنا فيها قريب