بقلم .. دكتور يوسف محمد
فكرة رائعة، فكرة وحدات الطعام والشراب المتنقلة، أبدع بعض الشباب في تحويل سياراتهم الخاصة مهما كان نوعها وحجمها إلى منفذ بيع صغير للطعام أو الشراب أو كلهما معا، والفكرة رائعة تستحق المساندة والتطوير وتحولها لمشروعات مرخصة بمساعدة ومساندة الدولة، شباب يريد حل مشاكلته ويكون صاحب عمل جاد وينجح فيه لتميزه وإبداعه، فهى فرصة للدولة لحل مشكلة البطالة، وفرصة للبنوك للتمويل لتلك السيارات المجهزة، وفرصة للمصانع لتجهيز سيارات متخصصة كمحال لبيع كل شئ فقد لا يقتصر مستقبلا على الطعام والشراب فقط، وفرصة للشباب ليجد نفسه في فرصة عمل خاصة به وفرصة أن سيادة الرئيس متحيز لدعم الشباب والتنمية المستدامة والبيئية والاجتماعية ككل.
إن دعم المشروعات المتناهية والصغيرة مهم جداً مثل دعم المشروعات الكبيرة، وتوفير فرص عمل للشباب هو هدف الدولة في هذه المرحلة، لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وكما نعلم أن المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية تعد قاطرة الاقتصاد والتنمية المستدامة، والمطلوب تيسير سبل تنفيذ تلك المشروعات وتذليل العقبات والتنسيق مع الجهات المعنية، لبحث كيفية تمويل مثل تلك المشروعات ودعمها ومساندتها.
وأن مساندة الحكومة لتلك المشروعات سيدر عائد كبير جدا عليها مستقبلا من خلال الضرائب وتقنين وضع السيارات الموجودة حالياً مهم جدا للجميع وخضوعها للرقابة حفاظاً على صحة وأمن المواطنين والدولة.
وأهمية التشغيل للكثير من الشباب خاصة الذين يتمتعون بروح المغامرة وتحمل مسئولية ومحبى المشروعات الخاصة فهم أصحاب الفكر المتميز والابداع والمغامرة والمخاطرة.
المشروعات الصغيرة هي الأقل تكلفة والاسرع عائداً ونمو، وهى والأقل مخاطرة على الشباب.
كما أن فكر الدولة المصرية اليوم هو تنمية المجتمع كنا نرى في كل شبر فى مصر وعلى كل المستويات.
لذا نتمنى المزيد من التنمية والتطوير لمصرنا الغالية، حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها، تحيا مصر.
((ان أريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقى الا بالله عليه توكلت واليه أنيب)).
المستشار الاقتصادى الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسى وريادة الاعمال