بقلم .. زينة الكندي
من بستان الوفاء قطفت وردة
قدمتها لصديقتي قلت لها
هل اسمعتيني من كلماتك طيب الالحان
رددت صديقتي فهو الغناء رفيقي
فهل استحال البعد ولك وردة مني
تتلامس الأيدي في حب وشوق
فلقياء الأحبة في شوق للقاء
صديقتي يامن اخلصت لها
تلك هي رفيقتي وقد سطرت أحرفي
بكلمات حب لي وقدمت لها وردة
وانتظرتها في لقاء لاخط لها كلمات صاغها حبر الأوراق فيها الأشواق
رحبت بها بين أمسيات الشوق للقاء
اسمعتها مزيد من الغناء وعزف جميل
عذب هو الصدى يرن لاحلى الأوقات
وكان الليل يلامس ضوء القمر
بين النجوم تضيء ذكريات هذا اللقاء
فهل تذكرتي الطفولة كنا فيها نلعب
وكنا صغارا نحلم أحلام وردية
يارفيقتي مرت السنون وقد أصبحنا كبارا
فهل نتوق يوما لاحلام الطفولة
نلعب ونمرح بين البساتين في رحلة
نقطف ورودا وزهرا وفلا وناكل ثمارا من هذا الزرع
وعروسة حلوة نلبسها ونمشط شعرها
نذهب للمدرسة نتعلم أحرف الهجاء فهل تذكرت بارفيقتي ?
كيف كنا صغارا نسعد ونمرح ونرسم
ونرى الأحرف كيف فيها التواء وانحناء
وكيف نكتبها ونرسم حولها قلب وابتسامة طفل سعيد
وهل تذكرت يوم التخرج نقوم صباحا سعداء
لنمسك بلوحة النجاح وشهادة كأنها امتياز
كيف كانت ملابسنا زاهية ملونة وحذاء براق
وكم هي الأيام تمر ياصديقتي
فهل تتذكرين ?
انك يوما سيكون لك أحلام وطموحات
فهل لازلتي تذكرين تلك الايام
قبل أن نكون شباب
ثم اصبحنا كبار والأيام تمر سريعة
وكأنها أحلام ساعات
وخيالات تمر كل لحظات كلها ذكريات
للطفولة جمال وبهاء ورونقها زمان
فهل يلتقي الأصحاب في يوم من الأيام
صدفة بين الصفحات يرسمون تلم الأيام
يكتب كل منهم تلك الذكريات
وقد تغيرت فيها ملامح
الشكل والهيئة و الصفات
فيه نبتسم وقد اشغلتنا الأيام والسنوات
وللذكريات عنوان يسودها رووعة الأيام
مع أحلام الطفولة نلتقي سويعات