كانكون – المكسيك / أحمد محارم
مصر ام الدنيا تثبت لنا التجارب يوما بعد الاخر ان المصريون منتشرون فى كل انحاء العالم ولهم بصمات وتاثير اينما كانوا والاهم ليس فقط كونهم سفراء لبلدهم الام ولكم مدى حرصهم الشديد على اظهار افضل ما لديهم من قدرات وخبرات تضيف للصورة الذهنية الحقيقية عن مصر والمصريين .
عمرو ادريس الخبير الفندقي ابن مصر والذى طاف فنادق ألعالم شرقا وغربا بعد ان تراكمت لديه خبرات فندقية متميزة من خلال عمله بالقطاع الفندقي المصرى له الان خبرة تزيد عن ربع قرن .
لم يكن سهلا لكنه ايضا لم يكن من المستحيل ان تتاح له فرصة التواجد والعمل فى اهم منتجع سياحى فى منطقة كانكون بدولة المكسيك وله ٦ سنوات مسؤولا عن قطاع الاغذية والمشروبات وهو من اهم القطاعات التى تساهم فى انجاح العمل الفندقي على مستوى العالم .
من الولايات المتحدة الامريكية امضينا اسبوعا فى هذا المنتجع والذى يستقبل زوارا وروادا من كل انحاء الدنيا والغالبية من امريكا الشمالية والجنوبية واوربا
اتيحت لنا فرصة اللقاء مع السيد /خوان كارلوس جونزاليس ، ًوهو المدير العام للفندق حيث شرح لنا الامكانات المتاحة والتسهيلات وان الشركة التى تدير وتمتلك المنتجع السياحى لها مشروعات اخرى قائمة والبعض تحت التجهيز للافتتاح مع نهاية العام
عبرنا له عن شكرنا وتقديرنا لمستوى الخدمات التى يقدمها المنتجع وتطلعنا لان تتاح الفرصة للعديد من الاصدقاء والمعارف بان يزورا كانكون ويقيموا بهذا المنتجع الراقي .
كانت المفاجاة التى حضرها لنا السيد كارلوس عندما اخبرنا عن مدى سعادته وامتنانه وادارة الشركة ان يكون معهم احد المدراء الهامين والمتميزين والمسؤول عن قطاع الاغذية والمشروبات حيث قدم لنا عمرو ادريس .
وكم كانت سعادتنا وفخرنا ان يكون التواجد المصرى المشرف فى احد المنتجعات السياحية الهامة فى المكسيك قد ساهم فى انجاح وتنشيط السياح فى هذا البلد الصديق .
واستمعنا لكلام مهم جدا من الخبير الفندقي المصرى عمرو ادريس حيث كنا شغوفين ان نعرف منه اجابه على عديد من الأسئلة التي تدور حول كيفية ان تعود السياحة لمصرنا الغالية كما كانت وتجتاز المحنة التى مرت بها لسنوات طالت .
كان يبهرنا بالاجابات التى تحمل تحليل الواقع من جانب ونواحي القصور والفرص المتاحة والتى من خلال التركيز عليها نستطيع ان نحتل المكانه التى نستحقها.
بالتاكيد فان العنصر البشرى من اهم عناصر انجاح السياحة فى اى بلد ليس فقط العاملون بالقطاع السياحى والفندقى والجهد المبذول فى التوظيف والتدريب وانما من المهم جدا ان يكون هناك وهى سياحى لدى المواطنين اصحاب البلد لان السايح الضيف والذى أبدًا رحلته من ميناء الوصول وهى المطارات بالغالب ثم تعامله اليومى خلال فترة اقامته مع الناس فى الشارع .
لعلنا نتذكر اننا ندرك تماما مشاكلنا ونواحي القصور لدينا فى هذا الصدد لم نخجل من اظهارها او الاشارة اليها علنا لمن شاهد فيلم عسل اسود وكمية السلبيات او نواحي القصور والضعف والتى اضحكتنا عندما شاهدناها ولكننا توقفنا عند مرحلة التسلية بينما يجب علينا ان نقارن حالنا كمواطنين عاديين ومستوى اهتمامنا بالتعامل مع السائحين بالتاكيد هناك امل فى التغيير .
المهم ان الامل يحتاج الى شجاعة الامل وهذا ما ختم به محدثنا الخبير الفندقي عمرو ادريس لقاؤه معنا
من كانكون بالمكسيك الى شرم الشيخ والمنتجعات المصرية لدينا منتج سياحى لايقارن ونحتاج نحن ان نعمل جهدا من اجل ابراز اهمية الوعى السياحى للشعب