أقام المركز الاسلامى بوسط مانهاتن احتفالية بمناسبة ذكري مولد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
فلم تكن المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التى نرى ونلمس فيها مبادرات وافكار واعمال لفعاليات اجتماعية هامة جنبا الى جنب مع الدور الايمانىً والروحاني والعقائدي والذى تقدمه دور العبادة الى المريدين والمراجعين
الامام الدكتور احمد دويدار امام المركز الاسلامى بوسط مانهاتن دعى الى احتفل بمناسبة ذكرى مولد الرسول الكريم محمد خاتم الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعلى كافة الانبياء والمرسلين
الدعوة وجهت الى كافة الاصدقاء والمحبين حيث استضاف المسجد جمعا من ابناء الجالية المصرية مسلمين ومسيحيين شكلوا صورة جميلة لمدى الوفاء والولاء والاعتزاز باللحمة الوطنية والتى كانت وسوف تظل عاملا هاما فى قوة الشعب المصرى بالداخل والخارج .
قدم الامام دويدار كلمة بهذه المناسبة اكدت على ان كل الانبياء والرسل كانت لهم رسايل مثلت واقعا عاشوه مع بنى البشر ونحن جميعا ابناء الله نعبده ونعمل معا من اجل اعمار الارض
قدم الامام ضيوفه من الحاضرين وتحدث البعض منهم عن اهمية مثل حضور ومشاركة الاصدقاء مثل هذه المناسبات والتى تزيد من تقوية الروابط الانسانية
تحدث بعض الحاضرين عن تجارب شخصية اكدت على البعد الانسانى واهميته فى حياتنا كبشر
اشارت بعض الكلمات الى اهمية الدور الاجتماعى الذى تقدمه دور العبادة وخاصة فى المهجر وذكروا على سبيل المثال وليس الحصر موقفين هامين الامام دويدار وللمركز الاسلامى الذى يتشرف بتقديم خدماته من خلاله للناس
عندما وقعت احداث الحادى عشر من سبتمبر فى مدينة نيويورك كان الإمام دويدار واحدا من ثلاثة من ممثلو الديانات الابراهيمية واقفون مع الرئيس الامريكى جورج بوش للتعبير عن تضامنهم مع الدولة والوطن فى هذه الظروف
والموقف الاخر عندما اعلن الرئيس الاسبق دونالد ترامب عن حظر لمواطني بعض الدول الاسلامية من دخول الاراضى الامريكية كان موقفا شجاعا من عمدة مدينة نيويورك انه اختار المركز الاسلامى مسجد عثمان ابن عفان ليحضر اليه من فريق مكتبه ويعلن فى مؤتمر صحفى عالمى رفضه لهذا الكلام وان مدينة نيويورك لها طابع يتسم بالسماحة والاهتمام بكل الناس
وكثيرة هى المواقف التى تعلمنا منها جميعا اهمية الادوار الاجتماعية التى يقدمها القائمون على دور العبادة
اكد الامام دويدار للحضور اهمية ان نستمع لبعضنا وان نداوم على الحوار .
من الجدير بالذكر ان المركز الاسلامى بوسط مانهاتن قد شارك بل واستضاف العديد من حلقات حوار الاديان
تخلل الامسية استراحة تناول فيها الحاضرون العشاء
وكان حسن الختام العادة وبطلب من الحضور ان يستمعوا الى التواشيح بصوت الامام احمد دويدار المييز والذى كما بدا الحفل بقراءة القران كان حسن الختام التواشيح
تقدم الحاضرون بالشكر والتقدير على دعوته الكريمة للقاء المحبة والتى تزداد قوة كلما كانت هذه اللقاءات مستمرة والتي تبرز اهمية الدور الاجتماعي لدور العبادة.