نظمت منظمة السعادة للإغاثة الإنسانية و خدمة الأطفال المحرومين الحدث السنوى الأول لها لتوزيع الديك الرومى ” التركى” مجانية مع كل ما يلزم للتقديم وجباته للأسر المحتاجة بمناسبة الاحتفال بعيد الشكر الامريكى.
و قد تم هذا الحدث فى يوم السبت الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢١، ما بين الساعة الواحدة ظهرا و الثالثة عصرا بأحد مراكز الثقافة بستاين واى
٢٧-٣٤ شارع ستاين واى، استوريا نيويورك ١١١٠١.
و لم يكن من الممكن أن يتم نجاح ذلك الحدث دون الدعم المقدم من أعضاء الجالية عن طريق المشاركة او التبرعات المادية بالديوك الرومى المجمدة و كل ما يختص بإقامة عشاء عيد الشكر و ذلك من معلبات الفاصوليا الخضراء، صلصة التوت البرى، الذرة الصفراء، البطاطا الحلوة، صلصة التركى، و صناديق مسحوق البطاطس و مخلوط العيش الخاص بحشو الديك الرسمى، و التى خدمت ٥٠٠ عائلة تقريبا.
و قد حرصنا على التأكد من إتاحة الفرصة العائلات المحتاجة فى جاليتنا للتمتع بعيد الشكر مع احبائهم بغض النظر عن ظروفهم الخاصة ” قالت ايمان العمرانى” نائب رئيس المنظمة
و أضافت.. إن إقامة ذلك الحدث الأول للتبرع بالديوك الرومى بمناسبة عيد الشكر الامريكى قد اتاح لنا التواصل مع اعداد اكبر من المحتاجين فى الجالية و مساعدتهم لتوفير الطعام على موائدهم فى موسم الأعياد. و من هنا أتقدم بالشكر لكل من الدكتور/ ياسر نور الدين المؤسس و رئيس المنظمة، أعضاء مجلس المنظمة و كل من تطوع بالمجهود و الوقت لمؤازرة الجالية.
و قد تم توزيع ملصقات خاصة بالإعلان عن ذلك الحدث على بعض المراكز الإسلامية و المنظمات المدنية ، كما تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعى لحث أعضاء الجالية و المجتمع المحيط للانضمام و عرض مساعدتهم لتلك العائلات المحتاجة خاصة فى موسم الأعياد.
و قد أعرب كثير من العائلات و أطفالهم ممن تسلموا الديك الرومى ،و كل ما هو لازم لاقامة عشاء التركى، عن مدى امتنانهم و تقديرهم لما قامت به المنظمة من مجهود لتخفيف عبء كيفية الاحتفال بتلك المناسبة(عيد الشكر) و هم من ذوى ضيق اليد. و قد طالبوا ان كان بالإمكان إقامة حدث مماثل و لكن لتوزيع الهدايا على الأطفال بمناسبة موسم أعياد نهاية السنة و أعياد الميلاد مما قد يرسم البهجة و السعادة على وجوه أطفالهم.
و مما لا شك فيه اننا نؤمن انه من حق كل فرد فى المجتمع عامة و فى الجالية خاصة فرصة للاحتفال بعيد الشكر مع احبائهم و اعطائهم الفرصة لدعوة جيرانهم و أفراد عائلاتهم للمشاركة فى الاحتفال بعشاء عيد الشكر و التمتع ببهجة ذلك اليوم .
و قد كان للجالية قوة تاريخية دافعة وراء حملتنا الممتدة لتوفير الأمل و الراحة و السعادة للمحتاجين خلال موسم الأعياد، للتأكد من ان الأطفال المحتاجين و عائلاتهم لم يتم تجاهلهم و ذلك عن طريق تقديم الدعم اللازم للعيش حياة افضل.