بدأ نظام الملالي بمحاولة صنع قنبلة ذرية قبل ثلاثة عقود، وقد أدى أول إفشاء قامت
به المقاومة الإيرنية لهذا المسار سنة1991 إلى فضح مخططات النظام مما أدى إلى إرباك خططة
لتمرير مشاريعه النووية، لم تنجح محاولات النظام في إنكار ذلك، وأخيراً محادثات طهران
والتزاماتها في عام 2003، عندما كان حسن روحاني السكرتير الأعلى لمجلس الأمن وممثل
النظام في المفاوضات مع الغرب.
واتبع النظام حينها خطة الخداع وتضييع الوقت، لكن فضح المقاومة للنظام وكشفها لمؤامراته.
ولم يعطه الفرصة للمضي قدما في مخططه، وفي عام 2006 صادق مجلس الأمن على القرار
1696 وأدرج البرنامج النووي للنظام تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ثم صدر
القراران 1737 و 1747 وأدى بدء العقوبات النفطية والمصرفية إلى زيادة الضغط على النظام
الذي وقع على اتفاقية جنيف المؤقتة بعد عدة ايام من المفاوضات في 24 نوفمبر 2013،
الإتفاقية المؤقتة التي أدت بالنهاية إلى الإتفاق النووي في 14 يوليو 2015، لكن النظام انتهك
الإتفاقية وواصل جهوده سرا لتصنيع قنبلة ذرية.
في ربيع سنة 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الإتفاق النووي.
وبدأ العد التنازلي لأنفاس النظام نتيجة العقوبات، وبذل خامنئي قصارى جهده لإبقاء نظامه في
السلطة إلى حين وصول الإدارة الأمريكية اللاحقة إلى السلطة متوهما بأن الإدارة اللاحقة ستمتثل
لمطالب النظام، فما هي الأوضاع وفي أي نقطة اليوم بعد عام من تولي الإدارة الأمريكية الجديدة
مقاليد الحكم؟!

وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان له: “نحن قلقون من المحادثات غير المجدية بين النظام الإيراني
والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن عدم
تعاون النظام الإيراني إشارة سيئة على وصول أن محادثات فيينا تقترب من نهايتها.
تحمل خامنئي ضغوطا طويلة الأمد على أمل تغيير الأوضاع كأن يتم رفع العقوبات النووية مثلا،
لكن الوقت قد حان الآن للعودة إلى الفصل السابع  من ميثاق الأمم المتحدة.

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version