ترجمة: هدى نصر
قال محققون بالكونجرس الأمريكي أنهم يُخططون لمطالبة جيني توماس، زوجة قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس، للإدلاء بشهادتها أمام لجنة التحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وأشار تقرير صادر عن شبكة CNBC، اليوم السبت، أن هذه التصريحات صدرت عقب نشر محامية ترامب، جون إيستمان، لرسالة بريد إلكتروني واردة من توماس، بتاريخ 4 ديسمبر 2020، تطلب منه التحدث إلى مجموعة سُميَّت “FrontLiners”، واصفة أعضاء هذه المجموعة بأنهم “قادة الدولة على مستوى القاعدة”.
وتعتبر “جيني توماس” أحد المسؤولين عن مجموعة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهي مجموعة تم إنشائها في أغسطس 2020، قبل شهرين فقط من انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي ضمت آنذاك أكثر من 50 عضو.
وجاء في وصف المجموعة على موقع الفيسبوك بأنها “مجموعة تعاونية جديدة تركز على الحرية وتشكيل أفكار تابعي قادة الدولة الذين يمثلون الجيوش الشعبية في الدولة، وذلك بغرض الإتصال والإعلام وتنشيط بعضهم البعض أسبوعيًا حفاظًا على الحكم الدستوري للبلاد”.
وحاولت CNBC الوصول للصفحة حديثًا، ولكن ذلك كان ذلك دون جدوى حيث حيث تمت إزالة الصفحة من العرض العام.
ويبدو أن البريد الإلكتروني الذي أرسلته توماس إلى إيستمان سيكون سببًا لوضع جيني توماس تحت مسائلتهم في التحقيق في الهجوم على الكابيتول.