تواجه شرطة يوفالدي الأمريكية انتقادات شديدة بسبب بطء استجابتها لحادث المذبحة المروعة في مدرسة بولاية تكساس الشهر الماضي.
وكان تقرير إخباري قد ذكر أن الشرطة الأمريكية لم تحاول فتح باب الفصل الدراسي، الذي كان يشهد المذبحة، وذلك وفقًا للقطات التي سجلّتها كاميرات المراقبة، والتي أظهرت أن الشرطة لم تبذل أي مجهود لمحاولة فتح باب الفصل، وهو الأمر الذي سمح للسفاح بقتل المزيد من الأطفال.
وأوضحت صحيفة “سان أنطونيو إكسبرس نيوز” المحلية في تكساس، أن المدرسة يوجد بها نظام غلق الأبواب بشكل آلي محكم، إلا أن واحدًا من هذه الأبواب كان مكسورًا في ذلك اليوم ما سمح للسفاح بدخول المدرسة، إضافة إلى احتمالية أن يكون باب الفصل الذي شهد المذبحة كان مُعطلّا هو الآخر.
وهو ما يضع الشرطة أمام تساؤلات مفادها لماذا لم يحاول أي من عناصر الشرطة ضرب الباب ومحاولة الدخول لإنقاذ الأطفال الذين استغرقت عملية قتلهم نحو الـ 77 دقيقة، ليُعلَّق مدير شرطة المنطقة أن الضباط ككانوا يبحثون عن مفتاح للفصل، وأنه كان بنفسه يبحث عن المفتاح.
وفي النهاية، وبعد مرور 77 دقيقة نجحت عناصر الشرطة في تحطيم نوافذ الفصل واقتحامه وقتل السفاح، سلفادور راموس، البالغ من العمر 18 عام.