وكالات
خسر ملياردير، كان يجمع تبرعات لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، محاولة لإلغاء تهم جنائية موجهة إليه بالضغط سرًا على الحكومة الأمريكية لصالح دولة الإمارات.
وسيمثل أمام المحكمة في سبتمبر المقبل، توماس باراك، الرئيس السابق لشركة كولوني كابيتال لإدارة الإستثمارات ورئيس لجنة تنصيب ترامب، في محاولة لإثبات براءته في تهم ممارسة ضغط بشكل غير قانوني والكذب على سلطات تنفيذ القانون الأمريكي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وطلب محامو باراك من القاضي، برايان كوجان، في بروكلين، رفض لائحة الإتهام لحُجة أن ممثلي الادعاء لم يزعموا أن باراك كان مُلزمًا بواجب ما تجاه الإمارات أو كان لديه اتفاق رسمي معها.
في حين قال كوجان، في قرار من 55 صفحة، أن العلاقة بين باراك والإمارات لا تحتاج إلى الإرتقاء إلى مستوى العلاقة الرسمية بين صاحب العمل والموظف، وذلك لتبرير الإتهام.
وفي الشهر الماضي، كشف ممثلو الادعاء النقاب عن اتهامات جديدة لباراك بالسعي للحصول على استثمارات من الإمارات، في الوقت نفسه الذي كان يضغط فيه لصالح الدولة الخليجية.