كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن كبار المسئولين العسكريين الصينيين رفضوا الرد على العديد من المكالمات من نظائرهم الإمريكيين هذا الأسبوع، في أعقاب اندلاع الأزمة بالمحيط الهادئ نتيجة زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.
ومن جانبهم علَّق المسؤولون والخبراء على صمت الصين، باعتبارها خطوة قصيرة النظر ومتهورة تزيد من خطورة الموقف في ظل تصاعد التوترات والأحداث.
وكان آخر اتصال بين البلدين على مستوى رؤساء الأركان قد تم في السابع من يوليو الماضي، حيث تحدث الاثنان عبر مكالمة الفيديو، مؤكدين على أهمية الحفاظ على فتح خطوط الإتصال بين البلدين بهدف تقليل المخاطر وتجنب أي حسابات خاطئة.
وكانت الصين قد أعلنت، أمس الجمعة، عن توقف الاتصالات وأوجه التعاون مع واشنطن، في ظل استمرار الصين في القيام بمناورات عسكريةواسعة النطاق في مضيق تايوان الشرقي، ردًا على زيارة بيلوسي إلى تايوان الأسبوع الماضي.