أظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة ترافالغار، أن ثلاثة أرباع الجمهوريين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الأعداء السياسيين للرئيس السابق دونالد ترامب وراء قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزل ترامب في مار إيه لاغو بفلوريدا.
وكشف الاستطلاع أن 47.9 % فقط من المستطلعين يعتقدون أن خصوم ترامب السياسيين هم وراء هذا الهجوم عليه، فيما قال 76.6 % من الجمهوريين أنهم يوقنون بهذا الاعتقاد، حسبما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست.
من ناحية أخرى، يرى 70.5 % من الديموقراطيين أن “غارة” مكتب التحقيقات الفيدرالي على منزل ترامب إنما هي نوع من أنواع التحقيق المحايد للعدالة.
تم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة من 9 إلى 10 أغسطس الجاري، والذي ضم 1095 ناخبًا محتملا، في حين بلغت نسبة الخطأ في الاستطلاع 2.9 % مع ثقة 95 %.