تلوح في الأفق مواجهة ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بين كلٍ جو بايدن ودونالد ترامب، الأخير الذي زعم كثيرًا أن نصره في انتخابات 2020 قد سُرق منه، ولكن لم يُعلن أي منهما حتى الآن بشكل رسمي عن نيتهما بخوض الانتخابات المقبلة في 2024.
وكانت شبكة بلومبيرج قد ذكرت أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يستعد حاليًا بتحديد خططه التي سيعلنها على الناخبين، عقب انتهاء انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب، المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل.
وعلى الرغم من تدني شعبية الرئيس الأمريكي لمستويات غير مسبوقة، وفي ظل وجود العديد من أصوات الحزب الديموقراطي التي تنادي بتثنية بايدن عن الترشح في 2024، إلا أن المصادر تؤكد باستعداد لطرح تلك الخطط.
وكشف استطلاع للرأي أعدته جامعة “كوينيبياك” أن أغلبية الشعب الأمريكي لا يريد أن يعاود كل من بايدن وترامب الترشح مرة أخرى للرئاسة الأمريكية، فكانت نسبة 71 % من الأمريكيين يرفضون ترشح بايدن مجددًا، في حين رفض 64 % ترشح ترامب.
ويبدو أن ارتفاع التضخم لمستويات غير مسبوقة في البلاد، كان السبب وراء تأثر شعبية بايدن بهذا الشكل.
ويقول عدد من الديموقراطيين أن في انتخابات 2024 سيكون تخطى عمر الرئيس الأمريكي الثمانين عامًا، وهو ما يدعلهم يرفضون ترشحه مرة أخرى، في ظل ذلات لسانه وأخطاءه المتكررة التي قد يكون العمر سببًا فيها.