أجرت كل من الولايات المتحدة والأمريكية والصين مناورات حربية منفصلة في تايلاند وإندونيسيا، بغرض إظهار قوتهما العسكرية، خلال نهاية الأسبوع، حيث عملت القوى العظمى المتنافسة على تعزيز نفوذها في منطقة جنوب شرق آسيا.

وأرسلت الصين طائرة مقاتلة إلى تايلاند، اليوم الأحد، في مناورة مشتركة للقوات الجوية تحت اسم “فالكون سترايك 2022″، وقالت وزارة الدفاع في بكسن أن المناورات تعزيزًا للتقة المتبادلة والصداقة، حسبما ذكرت صحيفة فايننشيال تايمز.

وتتزامن تلك التدريبات مع ختام أسبوعين من المناورات الحربية بين الولايات المتحدة وإندونيسيا، والتي تعتبر أكبر نسخة من ندريبات “غارودا سيلد” مستخدمة الذخيرة الحية السنوية منذ عام 2009، لتنضم اليابان وأستراليا وسنغافورة في المناورات لأول مرة.

تأتي تلك المناورات بعد تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلىتايوان مطلع الشهر الجاري، وما أسفرت عنه من قيام الصين من مناورات عسكرية حول جزيرة تايوان، وتبعتها زيارة وفد رسمي من الكونجرس وصل إلى تايوان اليوم، الأحد، ليبدأ رحلة كبيرة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.

وكانت رابطة من دول جنوب شرق آسيا قد دعت إلى “أقصى درجات ضبط النفس” في بيان لها تجنبًا للإشارة لإسم “تايوان”، قائلة “إنها مستعدة للعب دور بناء في تسهيل الحوار السلمي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version