أعلن الجيش الصيني، اليوم الإثنين، عن إجرائه مناورات عسكرية حول تايوان، واصفًا المناورات بـ “الرادع الجدي للخدع السياسية” التي تقوم بها واشنطن وتايبيه.
يومًا بعد يوم تشتد تحذيرات المتخصين من استمرار التصعيد بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ما قد يؤدي لنشوب حرب بين أول وثالث أقوى جيوش العالم، والتي ستكون “الأسوأ في التاريخ”.
ففي الوقت الذي لم تنتهي في هالصين بعد من مناوراتها العسكرية حول جزيرة تايوان، ردًا على زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكية، نانسي بيلوسي، للجزيرة قبل 10 أيام، لترد بعدها تايوان بمناورات من ناحيتها بالذخيرة الحية محاكاة للدفاع عن الجزيرة من احتمالية حدوث غزو صيني.
ولم تنتهي الأحداث بعد لنجد وفدًا من الكونجرس الأمريكي يصل إلى تايوان، أمس الأحد، وكأنه بمثابة للزيت على النار، لتقول السفارة الأمريكية، في بيان لها، أن زيارة وفد الكونجرس إلى تايبيه من شأنها زيادة توسيع وتوطيد العلاقات في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وازدادت التصريحات حول احتمالية نشوب حرب بين البلدين‘ إذا لم تحاول أي منهم إبطاء وتهدئة التوترات السياسية وعدم التصعيد، ففي تحليل أمريكي استشهدت به صحيفة “التايمز”، أمد أن اندلاع حرب بين بكين وواشنطن حول تايون ستؤدي إلى خسائر مدمرة لكل من البلدين.
فيما توقّع مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن سيناريو محاكاة لحرب محتملة، متوقعًا عدم وجود فائز واضح للصراح في حال حدوثه.
ومن جانبه أوضح مارك كانسييان، المسؤول البارز الكبير في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الهجمات الجوية والبحرية المضادة للتحالف الذي ستقوده واشنطن سوف تدمر الأسطول البرمائي والسطحي الصيني المكشوف، متوقعًا أن تغرق في النهاية نحو 150 سفينة، لافتًا أن المناورات الصينية الأخيرة عكست قدرات لابد من أخذها في الإعتبار، ومحذرًا من نشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين بسبب حماية تايوان، لأن هذه الحرب ستعيد بلاده سنوات للخلف لإعادة بناء قواتها، فضلا عن احتمالية استغلال روسيا وإيران لضعف واشنطن في هذه الحالية، وفقا لموقع سكاي نيوز.