تعرضت الجمهورية، ليز تشيني، عدوة دونالد ترامب اللدود، لهزيمة نكراء في سابقها لنيل تشريح حزبها، وإعادة انتخابها نائبة عن ولايتها وايومينغ، حيث فازت بهذا الترشح هارييت هيغيمن المدعومة من الرئيس السابق.
وفي خطاب لتشيني أقرّت فيه بهزيمتها أمام هيغيمن تعهدت بالقيام بكل ما يلزم لكي لا يُنتخب ترامب رئيسًا مرة أخرى، قائلة “لقد قلت منذ السادس من يناير أنني سأفعل كل ما يلزم لضمان ألا يقترب دونالد ترامب من المكتب البيضاوي مجددًا، وأنني أعني ذلك”.
ومن جانبه قام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالترحيب بهزيمة عدوته، وقال على شبكة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، أنه يتعين على تشيني أن تخجل من نفسها من الطريقة التي تتصرف بها، قائلا “الآن يمكنها أخيرًا أن تقع في غيابات النسيان السياسي”.
وتحولت تشيني، البالغة من العمر 56 عامًا، وابنة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق، إلى واحدة من أشد أعداء ترامب منذ انضمامها إلى لجنة برلمانية تحقق في دور الرئيس السابق في الهجوم الذي شنّه أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.