ترجمة: رؤية نيوز

قالت النائبة عن الحزب الجمهوري، ليز تشيني، خلال حوارها مع شبكة ABC News أنها لا تشعر بأي ندم حيال حياتها المهنية السياسية، بما فيها خسارتها الساحقة في الانتخابات التمهيدية في ولاية وايومنغ، الثلاثاء الماضي، مؤكدة أن هدفها الذي تعمل عليه حاليًا هو إبقاء دونالد ترامب خارج البيت الأبيض.

تشيني التي كانت ذات يوم عنصر صاعد بالحزب الجمهوري، ونائبة رئيس لجنة 6 يناير المسؤولة عن التحقيق في هجوم الكابيتول، أكدت أن أملها لا يزال قائم فيما يتعلق بإدلاء نائب الرئيس السابق، مايك بنس، بشهادته في المستقبل القريب، مشيرة إلى استمرارية المحادثات مع فريقه القانوني.

وأشارت تشيني إلى الدور الحاسم الذي لعبه بنس في السادس من يناير قائلة “إذا استسلم للضغوط التي كان يمارسها عليه ترامب لأصبحت لدينا أزمة دستورية أسوأ بكثير”، معتقدة وجود مخاوف واضحة لديه فيما يتعلق بالإمتياز التنفيذي، واصفة إياه بالقضية المهمة للغاية فيما يتعلق بفصل السلطات.

وأعربت تشيني عن رغبتها بعدم الإفصاح حول ما إذا كنا سنرى بنس وترامب أمام لجنة التحقيق في سبتمبر، لافتة أن ذلك الأمر لا يزال محتملا.

من ناحية أخرى، وجهت تشيني خلال حوارها كلمات قاسية للزعيم الجمهوري في مجلس النواب، كيفين مكارثي، قائلة أنه “غير مخلص تمامًا” بشأن الدستور ودعم ترامب ومجموعة من الأكاذيب الانتخابية الأخرى.

وتعتبر علاقة تشيني ومكارثي علاقة متوترة بشكل ملحوظ، وذلك منذ طردها من رئاسة مجلس النواب عام 2021 بسبب انتقاداتها المتكررة لترامب، متوقعة أن تكون البلاد أسوأ حالا في حال كان كيفين مكارثي هي الرئيس القادم لمجلس النواب.

من المقرر أن تعرض هذه المقابلة الحصرية على قناة ABC غدًا الأحد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version