لا تزال تداعيات زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان منتشرة حول العالم، والتي اجتاحت الصين بعدها كا ما هو محيط بجزيرة تايوان من سماء وبحار بالطائرات والسفن الحربية، لتضع تايوان تحت الحصار التدريبي، الذي يحمل اسم “المناورات العسكرية”.

وفي أول مقابلة تلفزيونية له منذ أن أصبح سفيرا للولايات المتحدة للصين، قال نيكولاس بيرنز إنه دافع عن زيارة بيلوسي، مؤكدًا أن ما تفعله الصين من شن الكثير من القلق في المنطقة لن يكون في مصلحة أحد.

وأوضح بيرنز أنه في الليلة التي وصلت فيها نانسي بيلوسي إلى تايوان، قام نائب وزير الخارجية الصيني باستدعائه، مبينًا أن الاجتماع فيما بينهما كان مثيرًا للجدل، وأن الحكومة الصينية قد بالغت في ردة الفعل، قائلا “الصين قامت بردة فعل مصممة بوضوح لترهيب وإكراه سلطات تايوان”، في حين أن بكين ادعت أن ردها كان مبررًا للدفاع عن سيادتها.

وأشار بيرنز، في حواره على شبكة CNN، أن قرار قطع الاتصالات الذي اتخذته الصين قرارًا “مدمرًا للغاية”، مؤكدًا أنه لا يوجد بديل عن المحادثات رفيعة المستوى بين البلدين، مبينًا أنه بصته سفيرًا للولايات المتحد بالصين فسيقوم خلال الأسبوع المقبل بإرسال الرسائل للحكومة الصينية طالبًا منهم السماح باللقاء والحوار من أجل مناقشة القضايا التي تفرق بيهم، قائلا “نأمل في العمل على القضايا التي يمكننا فيها القيام ببعض الخير معًا من أجل الصالح العام في العالم”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version