وكالات
تراجعت عقود شراء المنازل في الولايات المتحدة بوتيرة أقل من المتوقع خلال شهر يوليو الماضي، وسط انخفاض طفيف في فوائد القروض العقارية وهو ما يعيد بعض المشترين إلى سوق الإسكان.
وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقارى ين، اليوم الأربعاء، إن مؤشرها لمبيعات المنازل القائمة، على أساس العقود الموقعة، انخفض بنسبة 1.0 ٪ إلى 89.8 الشهر الماضي وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2020. وتراجعت العقود في ثمانية من الأشهر التسعة الماضية.
وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا أن عقود شراء المنازل القائمة ، التي تصبح مبيعات بعد شهر أو شهرين، ستهبط 4.0 ٪، وعلى أساس سنوي انخفضت مبيعات المنازل القائمة بنسبة 19.9 ٪ في يوليو.
وكانت وزارة التجارة الأميركية قالت أمس، الثلاثاء، إن مبيعات المنازل الجديدة هوت بنسبة 12.6 ٪ إلى معدل سنوي قدره 511 ألف وحدة الشهر الماضي.
وعدّلت الوزارة وتيرة المبيعات لشهر يونيو بالخفض إلى 585 ألف وحدة من القراءة السابقة البالغة 590 ألف وحدة، وفقا لرويترز.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تنخفض مبيعات المنازل الجديدة، التي تشكل جزءا صغيرا من مجمل مبيعات المساكن في أكبر اقتصاد في العالم، إلى معدل قدره 575 ألف وحدة.
ويشهد الاقتصاد الأميركي تراجعا منذ بداية العام، حيث انكمش بنسبة 0.9 ٪ في الربع الثاني من العام، بعد انكماشه بنسبة 1.6 ٪ في الربع الأول، وهو ما يهدد الولايات المتحدة بالدخول في موجة ركود، نتيجة تشديد السياسات النقدية.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة 4 مرات هذا العام، بإجمالي 225 نقطة أساس، من أجل السيطرة على معدلات التضخم الأعلى منذ 40 عاما، وسط توقعات بالمزيد خلال الفترة المقبلة.
