رؤية نيوز
كشف مستشار البيت الأبيض السابق، بات سيبولوني، مجموعة رسائل إلكترونية وافق خلالها محامي ترامب على ضرورة تسليم المواد التي طلبها الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى إدارة الأرشيف الوطني للوكالة.
وأوضح سيبولوني، الذي عمل تحت إدارة ترامب أيضًا كممثل مُعين للأرشيف، أنه أخبر كبير مستشاري إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA)، غاري ستيرن، أنهم بحاجة إلى إعادة الوثائق.
ويُلحظ من الرسائل الإلكترونية أن ترامب قام بالاحتفاظ بما يقرب من 20 صندوقًا من السجلات الرئاسية الأصلية في مقر البيت الأبيض، تعود للعام السابق لرئاسته، ولم يتم نقلها إلى سجلات الأرشيف الوطني، وذلك على الرغم من قرار بات سيبولوني، حيث طالب محامي ترامب في رسالة بريد إلكرتوني بضرورة إعادة الوثائق، وكانت تلك الرسالة بتاريخ مايو 2021، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
ولفت ستيرن، كبير مستشاري السجلات الوطنية، أن قلق مسؤولي NARA قد ازداد يومًا بعد يوم فيما يتعلق باحتفاظ ترامب وفريقه بعشرات الصناديق الخاصة بالوثائق الرسمية، خاصة بعد تكرار طلبات إعادة تلك الوثائق.
كما أشار، في رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها إلى المستشار القانوني لترامب، أن هناك وثيقتين سريتين، كانتا رسالتين من زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، والرئيس السابق باراك أوباما، وأن الرسالتان مفقودتين من قوائم الأرشيف.
وقال ستيرن، في رسالة البريد الإلكتروني “نحن نعلم أن الأمور فوضوية للغاية، كما هو الحال دائمًا في سياق انتقال لمدة ولاية واحدة، ولكن من الضروري للغاية أن نحصل على جميع السجلات الرئاسية ونحسبها”.
ويأتي هذا التقرير بعد أن قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتنفيذ مذكرة تفتيش لمقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا، مطلع الشهر الجاري، بحثًا عن صناديق خاصة بوثائق سرية احتفظ بها ترامب بعد انتهاء فترة ولايته في البيت الأبيض، وكان قد أعاد ترامب ما يصل إلة 15 صندوقًا من المستندات السرية إلى NARA في وقت سابق هذا العام، ولكن مسؤولي الأرشيف الوطني قد واصلوا حث فريق ترامب على البحث عن المزيد من الوثائق في مقر إقامته بفلوريدا، وقد أحالوا هذا الأمر إلى وزارة العدل، والتي حصلت أثناء التفتيش على 11 صندوقًا آخر.