كشفت دراسة حديثة، نشرت نتائجها جامعة ميتشيغن، ارتفاع استخدام الشباب الأمريكيين للمواد المسببة للهلوسة والماريجاوانا إلى مستويات قياسية خلال العام الماضي.
وأظهرت الدراسة التي أُطلق عليها “مراقبة المستقبل” أن نحو 43 % بين 5 آلاف شاب، تراوحت أعمارهم بين 19 و 30 عامًا شملهم الاستطلاع، استخدموا الماريجوانا في العام الماضي، مقارنة بـ 34% عام 2016 و 29% عام 2011.
وأشارت الدراسة أن الاستهلاك اليومي قد تضاعف تقريبًأ خلال العشر سنوات الماضية، حيث ارتفع من 6% عام 2011 إلى 11% عام 2021، وبحسب الدراسة، المملو من المعاهد الأمريكية للصحة، فإن مستويات تعاطي الماريجوانا عام 2021 هي “الأعلى منذ بدء تسجيل هذه الاتجاهات عام 1988″، حسبما ذكرت وكالة (أ.ف.ب).
وبالنسبة إلى المواد المسببة للهلوسة، أفاد 8% من الشباب بأنهم تناولوا “ال اس دي” و”ام ام دي ايه” (المكون النشط في الإكستاسي) والميسكالين وصبار البيوت والفينول الخماسي الكلور في عام 2021، مقارنة بـ 5% في عام 2016 و3% في عام 2011.
وقال ما يقرب من 82 % من المستجيبين إنهم شربوا الكحول في الاثني عشر شهراً الماضية، وهو انخفاض طفيف مقارنة بعام 2016، الذي سجّل نحو 83.5%، والعام 2011، الذي سجّل نحو 83.8 %.