كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه أحيانًا ما يُسمح للقائد العام بأخذ وثائق حساسة معه إلى المنزل، وذلك اعتمادًا على طبيعة تلك المواد ومساحة العرض.
جاءت تصريحات بايدن ردًا على أسئلة الصحفيين، الجمعة، فيما يتعلق بالتحقيق الفيدرالي حول احتمالية تخزين ترامب لمستندات قد تكون سرية وحساسة للغاية في منزله في مار ايه لاغو، وعند سؤاله إن كان يأخذ معه مواد حساسة إلى منزله قال “حسب الظروف، وعلى سبيل المثال لدي في منزلي كابينة مغلقة بعيدة عن المكان، وهي آمنة تماما، وسأصطحب معي إلى المنزل اليوم [الإحاطة اليومية للرئيس]، وهي مغلقة، ومعي شخص عسكري، وسأقوم بقراءتها وسأعيد غلقها وأعطيها للجيش”.
وأشار بايدن أن هناك بروتوكولات تتعامل مع المعلومات الحساسة تعتمد على نوع الوثيقة وأمان مساحدة المشاهدة، وفقًا لسبوتنيك.
جاءت تلك التصريحات في أعقاب إصدار الشهادة الخطية المنقحة، والتي استخدمت لإظهار جزء من الأسباب التي جعلت مكتب التحقيقات الفيدرالي يلجأ لتفتيش منزل ترامب، بحثًا عن معلومات ووثائق في غاية السرية.