أعلن زعيم تيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اعتزال الشؤون السياسية، وإغلاق كافة مؤسسات التيار باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.

وقال مقتدى الصدر، في بيان على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الإثنين،  “كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي”.

ويأتي إعلان الصدر بالتزامن مع قرار المحكمة الإتحادية النظر بدعوى حل البرلمان، يوم الثلاثاء، من دون مرافعة.

وكان الصدر قد اقترح، السبت، أن تتخلى جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين، بما فيها حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها، في سبيل حل الأزمة السياسية في العراق.

وكتب الصدر في تغريدة أن “هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأميركي عام 2003 وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري”، مؤكدًا استعداده لتوقيع اتفاقية تضمن ذلك خلال مدة أقصاها 72 ساعة، مشيرًا أنه في حال لم يتحقق ذلك فلا سبيل للإصلاح، ولكن لم يكشف أسماء الشخصيات التي يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version