حددت الصين شرطًا للولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، بشأن استئناف التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات، والتي من بينها محادثات المناخ والحوار بين كبار القادة العسكريين، وتمثل هذا الشرط في “تبديد الأثر السلبي” الناجم عن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، الشهر الجاري.

وكان المبعوث الأمريكي المعني بتغير المناخ، جون كيري، قد حث الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مقابلة صحفية مع فايننشال تايمز، على استئناف المحادثات بين البلدين، واصفًا تعليق المحادثات الثنائية بشأن المناخ باعتباره “عقاب للعالم بأسره”، وفقًا لرويترز.

كما ذكر كيري، وزير الخارجية الأمريكي السابق وهو حاليًا أكبر دبلوماسي معني بشؤون المناخ في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للصحيفة أنه يأمل في أن يتمكن البلدان من الحوار مجددا قبل قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب27) في نوفمبر  المقبل بمنتجع شرم الشيخ المصري.

وردت الصين، التي تقول إن تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي تابعة لها، على تصريحات كيري يوم الأربعاء بالقول إن استئناف محادثات المناخ يعتمد على الإجراءات التي تتخذها واشنطن لمعالجة “الأثر السلبي” لزيارة بيلوسي لتايوان.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان مكتوب أرسل لرويترز “على الجانب الأمريكي تبديد الأثر السلبي لهرولة بيلوسي إلى تايوان.. هذا شرط لا غنى عنه للتعاون الصيني الأمريكي بشأن تغير المناخ”.

كما ذكر البيان أن الصين ستواصل المشاركة بفاعلية في المنتديات الدولية الخاصة بهذه القضية المهمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version