ترجمة: رؤية نيوز
أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بخطط شركة “ميكرون”، المُصنعة لرقائق أشباه الموصلات، لإستثمار 15 مليار دولار لبناء منشأة جديدة في بويز بعد تمرير تشريع من الحزبين في وقت سابق من هذا الشهر.
حيث أعلنت الشركة، صباح الخميس، عن استثمار ما يقرب من 15 مليار دولار حتى العام 2030، من أجل بناء مصنع لتصنيع الذاكرة، يكون مقره بويز، حيث المقر الرئيسي للشركة.
وقال بايدن، اليوم الخميس، أن إعلان الشركة “هو فوز آخر كبير لأمريكا”، في إشارة إلى الاستثمارات الأمريكية الأخيرة التي أعلنت عنها شركات مثل تويوتا وهوندا وكوننغ، كما أكد أن المستقبل الأمريكي يضم شركات تصنيع السيارات الكهربائية، والرقائق، والألياف الضوئية، والعديد من المهمات الأخرى، قائلا “سيكون لدينا اقتصاد مبني “من أسفله لمنتصفه لأعلاه”، وفقًا لصحيفة The Hill.
وقالت الشركة، في إعلانها عن الخطط الجديدة، أن هذه ستكون أول وحدة تصنيع ذاكرة جديدة يتم تصنيعها في الولايات المتحدة منذ 20 عامًا ، مما يضمن الإمداد المحلي للذاكرة المتطورة المطلوبة لقطاعات السوق مثل السيارات ومركز البيانات، مدعومًا بتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي و 5 G مقارنة بالوضع الحالي.
كما أعلنت الشركة أن هذا المصنع سيكون الأول ضمن عدة استثمارات مخططة، في أعقاب تمرير قانون تشيبس والعلوم، والذي تم تمريره بدعم من الحزبين ، والذي يتضمن أكثر من 50 مليار دولار من الحوافز للمصنعين لبناء مصانع أشباه الموصلات المحلية، كما يشمل على أكثر من 80 مليار دولار لصالح مؤسسة العلوم الوطنية المعتمدة على مدار 5 سنوات لدعم الابتكار والبحث.
وكان مسؤولو إدارة بايدن قد حذروا مرارًا وتكرارًا من مخاطر على الأمن القومي من سلسلة التوريد الخاصة بأشباه الموصلات، في حال لم يستثمر الكونجرس في التصنيع المحلي للرقائق المستخدمة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر والسيارات والأجهزة المنزلية الرئيسية، بحجة أن الولايات المتحدة ستصبح معتمدة بشكل كبير على الصين وغيرها من أجل أشباه الموصلات.