حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الخطر الذي يهدد نحو ثلث سكان العالم، بسبب عدم وجود أجهزة إنذار في المناطق التي يقطنون بها، مُشيرًا أن ذلك يجعلهم أكثر عُرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية، بالمقارنة بغيرهم.

حيث تعمل أجهزة الإنذار المبكر برصد الظواهر الجوية، وتتوقع الأماكن التي يمكن أن تتأثر بها بصورة تُساهم في الحد من الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن تلك الكوارث.

وأوضح غوتيريش، في تدوينة على “توتير” أن آثار التغيرات المناخية أصبحت أكثر سوءً، مشيرًا إلى أن تغطية كل أجزاء العالم بهذه الأنظمة أصبح أمرا ضروريًا، واصفًا وجود بعض البشر خارج نطاق تغطية أنظمة الإنذار المبكر، بـ “غياب العدالة الذي لا يجب أن يستمر”، مؤكدًا على ضرورة وجود تغطية كاملة لجميع أنحاء العالم بواسطة أنظمة الإنذار المبكر خلال 5 سنوات.

يُذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت في مارس الماضي عن عملها على نشر أجهزة الإنذار المبكر لتغطي جميع أنحاء العالم خلال السنوات المقبلة لتجنب أضرار الاضطرابات المناخية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version