بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، زيارة تستمر يومين لقطر، هي الأولى له منذ استأنفت القاهرة والدوحة العلاقات العام الماضي بعد خلاف دبلوماسي إقليمي.

تأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى فيه مصر للحصول على مزيد من الدعم المالي والاستثمارات لتخفيف وطأة الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وفقًا لرويترز.

وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي سيناقش القضايا الثنائية والإقليمية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي زار مصر في يونيو الماضي.

وكانت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت مقاطعة قطر عام 2017 بتهمة دعم الإرهاب، وهو اتهام يشير إلى جماعات إسلامية. ونفت قطر ذلك.

وتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف في أوائل العام الماضي، وتحركت قطر ومصر سريعا لإعادة بناء العلاقات.

وقال مصدران دبلوماسيان مصريان إن السيسي سيلتقي خلال زيارته بشركات قطرية ومجلس الأعمال المصري القطري.

واشتدت الضغوط المالية على مصر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير مع انسحاب مستثمرين وخسارة عوائد السياحة وارتفاع أسعار السلع العالمية.

وتتفاوض القاهرة على قرض جديد مع صندوق النقد الدولي منذ عدة أشهر.

وكانت وزارة المالية المصرية قالت في يونيو إن قطر أودعت ثلاثة مليارات دولار في البنك المركزي المصري قبل ثلاثة أشهر وإن استثمارات إضافية بين مليارين وثلاثة مليارات دولار قيد البحث.

وأضافت الوزارة أنه علاوة على ذلك، استقبل البنك المركزي ودائع بقيمة خمسة مليارات دولار من السعودية وثلاثة مليارات دولار من الإمارات في فبراير ومارس الماضيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version