ترجمة: رؤية نيوز
عاد نائب الرئيس السابق، مايك بنس، إلى ولاية نيو هامبشاير، مساء الأربعاء، للوقوف على حملة لجمع التبرعات للجنرال السابق بالجيش، دون بولدوك، والذي فاز بفارقٍ ضئيل بترشيح الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ.
حيث سيواجه بولدوك الحاكمة السابقة والسناتور الديموقراطي، ماجي حسن، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، والمقرر اجرائها في نوفمبر المقبل، والتي ستحدد ما إذا كان الحزب الجمهوري سيفوز بأغلبية أعضاء المجلس.
ومن جانبه قال نائب الرئيس السابق، وسط تصفيق قوي من حشد القادة والمسؤولين والناشطين والمتبرعين الجمهوريين، “أنا هنا لسبب واحد وسبب واحد فقط، وهو أنه باقي أمامنا 54 يومًا، بدءً من اليوم نحتاج خلالها إرسال ماجي حسن للتقاعد”، مؤكدًا أن هذا الوقت هو الوقت الصحيح لإرسال الجنرال دون بولدوك إلى مجلس الشيوخ، وفقًا لفوكس نيوز.
ويُعتبر هذا الترشح، هو الثاني على التوالي لبولدوك لعضوية مجلس الشيوخ، والذي تبنى في أجندته الكثير من أجندة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وتفوق بفارق ضئيل على منافسه رئيس مجلس الشيوخ في نيو هامبشاير، تشاك مورس، وسط أجواء قابلة مشتعلة بين المتنافسين، وفي معركة أولية أصبحت محط اهتمام الكثيرين.
وحثَّ كل من بنس وبولدوك المواطنين من الحزب الجمهوري على أهمية وحدة الحزب في هذا الوقت العصيب، الذي يواجه فيه الحزب الكثير من الانقسامات السياسية.
فقال بولدوك “أعرف أن حملتنا صعبة وقاسية على الجميع، ولكن الطريقة الوحيدة لكسبها هي “الوحدة” فجميعنا ندرك أننا لسنا مثاليين، ولازلنا نتعرف على أخطائنا، واسأل الله المغفرة من هذه الأخطاء، ولكن علينا الاتحاد والمُضي قدمًا نحو المستقبل، فأنا احتاج إلى مساعدتكم”.
وكان رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة هيلزبره، كريس آجر، وهو أحد أعضاء لجنة نيو هامبشاير في اللجنة الوطنية الجمهورية، قد أكد أن وجود شريحة مختلفة من أبناء الحزب يدعم الموقف ويمثل أملا على قدرة نجاح الحزب في الوصول إلى مبتغاه.
ووافق بنس على أن يتصدر حملة جمع التبرعات، قبل أسبوعين، دون أدنى علم منه من سيفوز بترشيح الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ في نيو هامبشاير.
ويعتبر اتجاه بنس واصحًا للغاية فيما يتعلق بخلافاته مع ترامب بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، من قبل المتطرفين اليمينيين ومن أنصار ترامب الذين كانوا يهدفون إلى تعطيل تصديق الكونجرس على فوز بايدن في انتخابات 2020.
وبدا أن بولدوك، خلال ترشيحه لعضوية مجلس الشيوخ، يتبنى مزاعم الرئيس السابق غير المؤكدة بأن انتخابات 2020 كانت “مزورة”، وكان بولدوك جزءًا من مجموعة الجنرالات المتقاعدين الذين وقعوا خطابًا يشكك في شرعية الانتخابات بسبب ما اتهموه بأنه “قدر هائل من التزوير”.