ترجمة: رؤية نيوز
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه لا يستطيع أن يتخيل أن يتم توجيه الاتهام إليه بشأن التعامل مع الوثائق السرية أو بخصوص دعمه لخطة تقديم ناخبين بديلين بعد انتخابات ٢٠٢٠.
كما أكد، في تصريحات إذاعية اليوم الخميس، أن ذلك لن يمنعه من دخول البيت الأبيض من خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في عام ٢٠٢٤.
وشدد ترامب على أنه لم يقوم بفعل أي شيء خاطئ، لافتا إلى أن الشعب الأمريكي لن يقبل ذلك، قائلا “لا أعتقد أن شعب الولايات المتحدة سيؤيد ذلك”.
وزعم ترامب، خلال المقابلة، أنه لم يشارك في مؤامرة لطرح ناخبين بديلين في جورجيا، حيث يحقق المدعون العامون في المخطط، والذين أجروا مقابلات مع شركاء ترامب مثل رودي جولياني في هذا الشأن.
كما نفى الرئيس السابق مرارًا وتكرارًا ارتكاب أي مخالفات في تعامله مع الوثائق السرية بعد أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في Mar-a-Lago الشهر الماضي،حيث أجرت الوكالة عمليات البحث بعد أشهر من العثور على عشرات الوثائق السرية في المنزل وحاولت دون جدوى استعادة المواد من ترامب.
وأعاد ترامب تأكيد ادعائه بأنه رفع السرية عن جميع الوثائق التي احتفظ بها في منزله بعد أكثر من عام من مغادرته البيت الأبيض، وذلك على الرغم من أن الخبراء شككوا في أنه يمكن أن يفعل ذلك دون الخضوع لعملية أكثر رسمية، في حين لم يجادل فريق ترامب القانوني هذا الأمر أمام المحكمة.
وقال ترامب “لا يوجد سبب يدعوهم إلى الاتهام، إلا إذا كانوا مرضى ومضطربين، وهو أمر ممكن دائمًا، لأنني لم أفعل شيئًا خاطئًا على الإطلاق”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill
وأكد الرئيس السابق مرارًا إنه لا يعتقد أن الرأي العام الأمريكي سيقبل توجيه الاتهام إليه، محذرًا من أنه ستكون هناك “مشاكل” إذا كان كذلك.