تجدد الهجوم الجمهوري على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، بخصوص سياسات التعامل مع اللاجئين من الحدود الجنوبية، وذلك بعد وصول حافلظ تضم مهاجرين بالقرب من المقر الرسمي لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي.
وضمت الحافلة، التي وصلت خارج المرصد البحري في العاصمة واشنطن، مساء السبت، مهاجرين من فنزويلا ونيكاراغوا، وتشمل نساء وأطفالا ورجالا، بالإضافة إلى رضيع يبلغ من العمر شهرا.
وتم إنزال المهاجرين من حافلة بالقرب من مقر كامالا هاريس بواسطة حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، المنتمي للحزب الجمهوري، في أحدث رد “هجومي” منه على الرئيس جو بايدن بشأن سياسات الحدود.
Minutes ago, a bus of migrants sent from Texas arrived outside the Naval Observatory in Washington DC. We’re told they’re from Venezuela and Nicaragua. Men, women, children – even newborns. This is the second bus to arrive outside of the VP’s residence this week. @NBCNews pic.twitter.com/P7dHGQ3CMJ
— Gary Grumbach (@GaryGrumbach) September 17, 2022
وأعلن حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، عن توصيله أكثر من 100 مهاجر إلى منزل هاريس شمال غربي العاصمة، قائلا ” تواصل إدارة بايدن – هاريس بتجاهل وإنكار الأزمة التاريخية على الحدود الجنوبية، والتي عرَّضت مجتمعات تكساس للخطر وأُلحِقت بالضياع لما يُقارب العامين”، بحسب ما ذكرت وكالة (أ.ف.ب).
يُذكر أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، انتقدت كل من غريغ أبوت ورون ديسانتيس، حاكم فلوريدا، على إرسالهما حافلات تضم مهاجرين للعاصمة واشنطن منذ شهر أبريل الماضي، واعتبرت في مقابلة مع مجلة “فايس” أن ما يفعلاه هو “ممارسة ألعاب”، قائلة “هذه أعمال سياسية مثيرة مع بشر حقيقيين يفرون من الأذى”.
وأفادت تقارير أمريكية أنه تم تسليم المهاجرين إلى كنيسة قريبة، بعد أن تم إنزالهم بالقرب من مقر كامالا هاريس.