كشف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية قد يبدأ “وضعًا طبيعيًا جديدًا”، وذلك نتيجة الاضطرابات التي شهدتها أمريكا بسبب وباء كورونا.
وأكد باول في تصريحات خلال اجتماع لقادة الأعمال والمجتمع في واشنطن، الجمعة، أن الفيدرالي يواصل التعامل مع مجموعة غير عادية من الاضطرابات، بحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ”.
ولم يتطرق باول للحديث عن توقعات الفائدة في الفترة القادمة.
ويتَّبع الفيدرالي سياسة نقدية متشددة، إذ رفع معدلات الفائدة بواقع 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي، ليرفع الفائدة إلى مستوى 3% إلى 3.25%.
ومن المتوقع أن ترتفع معدلات الفائدة إلى نحو 4.4% بحلول نهاية العام الحالي.
وكان مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 8.3 % على أساس سنوي في شهر أغسطس الماضي، وهي النسبة الأعلى في نحو 40 عامًا.
ويسعى الفيدرالي إلى كبح معدلات التضخم وتخفيضها إلى المستوى المستهدف عند 2 %.
وكان الاقتصاد الأمريكي قد انكمش في الربعين الأول والثاني من العام الجاري بنسبة 1.6 % و 0.6 % على التوالي، ما يعني أن أكبر اقتصاد في العالم يمر تقنيًا بفترة ركود اقتصادي.