كشفت دراسة جديدة عن وجود مواد كيميائية ضارة في بعض الأزياء المدرسية، التي يرتديها التلاميذ في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وتسبب هذا الأمر في قلق علماء ومسؤولين تنفيذيين في البلدين، حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.
وذكرت الشبكة إلى أن الدراسة الجديدة نشرتها مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تعرض التلاميذ لهذه المواد الضارة بمستويات عالية.
ولفتت الشبكة إلى أن تلك المواد الكيميائية الضارة تم رصدها في ملابس التلاميذ التي تم تجهيزها لتكون مقاومة للمياه والبقع.
وتابعت: “تتميز هذه المواد التي تحمل اسم كودي هو “بي إف إيه إس” بأنها تنتمي لما يطلق عليه بـ “المواد الكيميائية الأبدية”، التي لا تتحلل بسرعة ويتم استخدامها في أواني الطعام والعديد من الأدوات التي يتم استخدامها يوميا.
وذكرت الدراسة أن الباحثين عثروا على تلك المواد الكيميائية في نحو 72 منتجا من 9 علامات تجارية مختلفة، وتوصلت إلى أن الزي المدرسي يوجد به نسبة عالية من هذه المواد الكيميائية الضارة.
وأشارت إلى أن أكبر نسبة من هذه المواد الضارة تم رصدها في الملابس، التي تصنف على أنها قطن صافي.