ترجمة: رؤية نيوز
تتقلب آراء الناخبين على الرغم من اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي، والتي لم يفصلنا عنها سوى 6 أسابيع فقط، حيث أظهر استطلاعًا جديدًا أن نحو 47% من الناخبين يُفضلون مرشحًا جمهوريًا، بينما قال نحو 46% أنهم سيدعمون مرشحًا ديموقراطيًا، في حال عُقِدت الانتخابات النصفية اليوم.
وأوضح الاستطلاع، الذي نُشِر اليوم الأحد من قِبل واشنطن بوست وموقع ABC الإخباري، أن 1% من الناخبين سيدعمون شخصًا آخر، بينما أفاد 4% فقط بأنه ليس لديهم رأي بشأن الحزب الذي سيؤيدونه.
وتُشير نتائج الاستطلاع، في حال أُضيفت إلى نتائج الاستطلاعات الأخيرة، إلى وجود سباق ضيق بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي في ظل تكثيف حملات منتصف المدة، كما يتفق مع الاستطلاع الأخير لجامعة هارفارد بشأن الاستطلاع الافتراضي للكونجرس، والذي أفاد بتقدم الديموقراطيين على الجمهوريين بنقطتين مئويتين فقط.
وأشار الناخبون عند سؤالهم عن الحزب الذي يودون التعامل معه ويثقون فيه بعمل أفضل في التعامل مع مشاكل الأمة على مدى السنوات القليلة المقبلة، كانت النسبة نحو 42% لكلا الحزبين الجمهوري واليموقراطي، في حين قال 9% أنهم لا يثقون بأي من الطرفين، وقال 1% أنهم يثقون في كليهما، بحسب ما ورد بصحيفة The Hill.
وقال 49% من الناخبين أنهم يفضلون رؤية الكونجرس القادم تحت سيطرة الجمهوريين “ليكون بمثابة فحص” للرئيس بايدن بدلاً من الديمقراطيين، في حين أيد 45% دعم أجندة بايدن.
قالت نسبة أكبر من الناخبين إنهم يثقون بالديمقراطيين أكثر من الجمهوريين للتعامل مع قضايا الإجهاض وتغير المناخ والتعليم والمدارس، بينما قالت نسبة أعلى من الناخبين إنهم يثقون بالجمهوريين على الديمقراطيين في التعامل مع الاقتصاد والجريمة والهجرة والتضخم.
تم اجراء الاستطلاع خلال الفترة من 18 إلى 21 سبتمبر الجاري، وشمل 1006 من البالغين الأمريكيين.