ترجمة: رؤية نيوز
رفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، التعليق بالسلب أو الإيجاب حول اعتقاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن المدن الأمريكية “آمنة”.
حيث كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة ABC News و The Washington Post، يوم الأحد، تفوق عنصر الجريمة على قضية الإجهاض باعتبار كل منهما مصدر قلق كبير للأمريكيين الذين قادوا إلى انتخابات نوفمبر.
وواجهت بيير ضغوط صحفية، اليوم الاثنين، بشأن الإحصائيات التي تظهر ارتفاع الجريمة في المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد، حيث استند مراسل شبكة فوكس نيوز على، بيتر دوسي، على ارتفاع نسب الوفيات والسرقة بنحو ٢٠٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، متسائلا “هل يعتقد الرئيس بايدن أن مدن أمريكا الكبرى آمنة؟”.
ومضى في تسليط الضوء على تعليقات السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض جين بساكي التي ذكرت أن الجريمة كانت نقطة ضعف رئيسية للديمقراطيين المتجهين إلى انتخابات نوفمبر.
ومن جانبها ردت جان بيير مشيرة إلى حصول الرئيس الأمريكي على تمويل تاريخي، للتأكد من إنفاذ القانون، في ظل معارضة جمهورية، قائلة “إن خطة الإنقاذ الأمريكية لبايدن تضمنت أكثر من 300 مليار دولار لتمويل الدول والمجموعات المحلية لتوظيف المزيد من سلطات إنفاذ القانون”.
لافتة إلى أن السؤال برؤية الرئيس الأمريكي بتوافر عنصر الآمان في الولايات المتحدة، أنه ليس بسؤال إجابته “نعم أو لا”، مبينة إنها مسألة تتعلق بالإجراءات التي اتخاذها الرئيس للتأكد من إنفاذ القانون.
وانتقد الجمهوريون بايدن والديمقراطيين بسبب ارتفاع معدلات الجريمة والتضخم طوال فترة انتخابه قبيل بدء الانتخابات النصفية.