ترجمة: رؤية نيوز
تجتمع اللجنة المُشكَّلة في مجلس النواب للتحقيق في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول، اليوم الخميس، مع الناشط المحافظ جيني توماس، زوجة قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس.
وكان النائب بيني طومسون، رئيس اللجنة المختارة بمجلس النواب، قد أعلن، الأربعاء، أن توماس ستتحدث مع اللجنة خلال الأسبوع الجاري، لوكنه لم يحدد اليوم.
وكانت اللجنة قد طلبت من توماس المثول طوعًا أمام اللجنة بعد معرفتها بأنها قد تراسلت مع جون إيستمان، المحامي المحافظ، الذي ساعد في وضع استراتيجية قانونية للضغط على نائب الرئيس السابق مايك بنس لإلغاء الأصوات الانتخابية في الولاية.
كما أرسلت توماس رسائل بربيد إلكتروني إلى اثنين على الأقل من المشرعين الجمهوريين في لولاية ويسكونسن بعد أيام من الانتخابات الرئاسية، لحثهم على تسمية قوائم بديلة من الناخبين الرئاسيين لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب، وكذلك تواصلت توماس عبر رسائل نصية مع رئيس موظفي البيت الأبيض آنذاك، مارك كيدوز، في الأيام التي أعقبت انتخابات 2020، لتحثه على لغاء نتائج الانتخابات.
NEW: Ginni Thomas walked into her interview with the January 6 Cmte she did not respond to questions when asked why she felt like she attended the hearing and whether she had spoken to her husband about clearing her name. pic.twitter.com/OjPwtMl8tc
— James Levinson (@james_levinson) September 29, 2022
ومن جانبه أكد محامي توماس، مارك باوليتا، قبل نحو أسبوع أنها ستشارك في “اجتماع طوعي” مع اللجنة ، قائلا في بيان إن توماس “حريصة على الرد على أسئلة اللجنة لتوضيح أي مفاهيم خاطئة حول عملها فيما يتعلق انتخابات 2020 “.
يُذكر أن لجنة التحقيق في أحداث الكابيتول تخطط لوضع تقرير مؤقت في منتصف أكتوبر المقبل، بحيث تنجز التقرير النهائي قبل نهاية العام بعد انتهاء انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر.
ومن المقرر أن يغادر اللجنة كل من الجمهوريين في اللجنة ليز تشيني وآدم كينزينجر في يناير، بعد خسارة تشيني انتخاباتها التمهيدية في وايومنغ أمام منافس يدعمه ترامب، في حين اختار كينزينجر عدم الترشح لإعادة انتخابه.