وجهت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أصابع الإتهام في حادث خطوط “نورد ستريم” إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على اعتبار سيطرة الاستخبارات الأمريكية على منطقة الحادث.

وأوضحت زاخاروفا، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس، أن مكان الحادث يُعد بمثابة المنطقة التجارية والاقتصادية للدنمارك والسويد، مشيرة إلى أن هذه الدول تتمحور حول الناتو، وتمتلئ بالعديد من الأسلحة الأمريكية، وأن هذه الدول تسيطر عليها بالكامل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، “والتي تتحكم بشكل كامل في الوضع هناك”، على حد تعبيرها.

ويشتبه الاتحاد الأوروبي في وجود عمل تخريبي خلف تسرب الغاز من خطوط الأنابيب الروسية التي تمتد أسفل سطح البحر إلى أوروبا، وتوعد برد “قوي” على أي تعطيل متعمد للبنية التحتية للطاقة، وفقًا لرويترز.

وفتحت  أجهزة الأمن الروسية تحقيقًا في “عمل إرهابي دولي” بعد التخريب المفترض لأنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق، حسبما أعلنت النيابة العامة الروسية الأربعاء، وقالت النيابة في بيان نُشر على حسابها في تطبيق “تلغرام”؛ “بناء على العناصر المُرسلة من النيابة العامة الروسية، فتحت هيئة التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفدرالي قضية جنائية. وبدأ تحقيق أولي”.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، الجمعة، بناءً على طلب روسيا لمناقشة موضوع التسرب، بحسب ما أعلنت السويد وفرنسا، الأربعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version