كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية عن زيادة ثروة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمقدار 700 مليون دولار بعد تركه المنصب في يناير العام الماضي، وذلك بالمقارنة بما كانت عليه ثروته في سبتمبر 2021.

وكانت “فوربس” قد قدَّرت ثروة ترامب في العام 2016 بـ 3.7 مليار دولار، حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وكانت ثروة ترنب قد تراجعت بين العامين 2020 و 2021، في الوقت الذي تسببت فيه جائحة كورونا بأضرار على كثير من الاقتصادات العالمية.

وبيّنت “فوربس” أن ترامب بات يحتل المركز 343 في قائمة أغنى 400 شخصية في أمريكا، الصادرة عنها في شهر سبتمبر، بعدما كان قد خرج منها العام الماضي.

وتمثلت معظم ثروة ترامب في العام 2022 في العقارات، حيث يُقدَّر أن لديه 800 مليون دولار عقارات في مدينة نيويورك فقط، كما قُدّرت قيمة نوادي الجولف والمنتجعات الخاصة بـ 740 مليون دولار، إضافة إلى تشكيل وسائل التواصل الاجتماعي والعلامة التجارية الخاصة بترامب جزءً كبيرًا من صافي ثروته.

وكانت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيشا جيمس، قد رفعت دعوى مدنية ضد ترامب، هذا الشهر، ومعه ثلاثة من أولاده، في إطار التحقيق حول مجموعة من الممارسات الضريبية، حيث طالبت المدعية العاملة بتعويضات تبلغ قيمتها 250 مليون دولار باسم ولاية نيويورك، وكذلك منع ترامب وأولاده دونالد جونيور وإيفانكا وإريك من إدارة الشركات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version