ترجمة: رؤية نيوز
تستمع المحكمة العليا، الثلاثاء، إلى حجج قضية إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في ولاية ألاباما، والتي تعتبر إحدى الولايات عالية المخاطر، التي يمكنها أن تحدد من قدرة ناخبي الأقليات بناءً على استخدام القسم الثاني من قانون حريات التصويت، والذي يستند على ضئالة قوتهم الانتخابية.
وطبقًا للخريطة الانتخابية المرسومة لألاباما في العام 2021 لمقاعدها السبعة في مجلس النواب الأمريكي، فإن منطقة واحدة فقط بها أغلبية من السود، على الرغم من أن 27% من عدد سكان ألاباما من السود، ويُمثل تلك المنطقة الوحيدة ذات الأغلبية السوداء الديموقراطي إيفان ميليجان،الذي نشأ وترعرع في ألاباما، بحسب صحيفة The Hill.
حيث رفع ميريل دعوى قضائية ضد إيفان ميليجان بحجة أن الولاية يجب أن يكون لها منطقتان ذات أغلبية سوادء.
واتفقت لجنة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة، اثنان منهم تم ترشيحهما من قبل الرئيس ترامب آنذاك، مع ميليجان على أن ألاباما يجب أن ترسِّم خرائط جديدة بحيث يكون للولاية منطقتان أغلبية من السود. في حين جادلت ألاباما بأن الطريقة الوحيدة لإنشاء منطقتين ذات أغلبية من السود هي التركيز فقط على العرق، وهو ما تجادله الدولة بأنه لا ينبغي أن يكون اعتبارًا.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد صوتت، في وقت سابق من هذا العام، بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 من أجل إيقاف رسم خريطة الكونجرس التي أمرت بها المحكمة الأدنى، لتعتبر بذلك ضربة للمدافعين عن التلاعب بالدوائر الانتخابية والديموقراطيين الذين كانوا يأملون في إضافة منطقة كونجرس ثانية ذات أغلبية سوداء، وذلك بالتزامن مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل.
والآن يتم النظر في قضية ألاباما مع وجود أعضاء جدد في المحكمة، وهي القاضي المساعد الجديد كيتانجي براون جاكسون، والتي جاءت لتحل محل القاضي السابق ستيفن براير، لتكون جاكسون أول امرأة سوداء تخدم في المحكمة العليا.