وكالات:

وصفت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، نفسها بأنها “صهيونية كبيرة” و”داعمة كبيرة لإسرائيل” خلال اجتماع مع مجموعة برلمانية مؤيدة لإسرائيل من حزب المحافظين، الأحد.

وكانت تراس ضيفة شرف في حدث أصدقاء إسرائيل المحافظين (CFI) خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في برمنغهام، والذي كانت تحضره لأول مرة بصفتها رئيسة للوزراء.

وفي حديثها إلى حشد من الناس على هامش الحدث، أعلنت التزامها الثابت تجاه إسرائيل وتعهدت بأنها “ستنقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة”.

كما أكدت تراس أن بريطانيا لن تسمح أبدا لإيران بالحصول على أسلحة نووية، وتعهدت بالدعم “المطلق والصادق” لإسرائيل، مشيرة إلى أن إسرائيل وبريطانيا تواجهان تهديدات من أنظمة استبدادية لا تؤمن بالحرية أو الديمقراطية، بحسب ما ذكرت رويترز.

ولا يعتبر موقف تراس من إسرائيل وليد اللحظة، فقد روجت له خلال حملتها الانتخابية لتصبح زعيمة حزب المحافظين الجديدة ورئيسة الوزراء.

ومن بين التغييرات السياسية التي تعهدت بتنفيذها في منصبها، هي مراجعة نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس، وفقًا ليورونيوز.

وأدت تصريحات تراس إلى حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن جانبه وصف الدكتور عبد الله الشايجي تصريحات ليز تراس الأخيرة بـ”المجاهرة الوقحة”، معتبرا أن قلة خبرتها “انفضحت” بسبب قراراتها الكارثة في الداخل”.

كما كتب السياسي الفلسطيني، فايز أبو شمالة، في تغريدة عبر حسابه على تويتر “لو كان لدى حكام العرب بعض كرامة لما تفاخر صهاينة العالم بصهيونيتهم”. وتابع بالقول إنه “في سنة 1975 قررت الأمم المتحدة أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية”.

https://twitter.com/fayez2013851/status/1577482880137273344?s=20&t=Rd3wVHeQmwWECWFm9SB4hA

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version