أعلن قراصنة يتحدثون الروسية مسؤوليتهم عن تعطيل مجموعةمن المواقع الإلكترونية الحكومية في ولايات أمريكية منها كنتاكي وكولورادو وميسيسيبي.
ويعتبر الإعلان الصادر ، أمس الأربعاء، أحدث أمثلة للقرصنة الإلكترونية النابعة من دوافع سياسية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو الأمر الذي يُمثل اضطرابات كبيرة للمسؤولين الأمريكيين قُبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، والتي من المقرر عقدها في شهر نوفمبر المقبل.
وكانت من ضمن المواقع التي تمت قرصنتها موقع مجلس كنتاكي للانتخابات، والذي ينشر معلومات حول كيفية التسجيل للتصويت، حيث تعرض لعطل مفاجئ ومؤقت، الأربعاء، ولم يتضح على الفور السبب في هذا العطل، وفقًا لشبكة CNN.
كما تعطلت مواقع إلكترونية في كولورادو وكنتاكي وميسيسيبي بشكل متقطع، صباح الأربعاء وبعد الظهر، حيث بدا أن المسؤولين يحاولون إعادة تشغيلها بشكل طبيعي، ولكن لا تشارك تلك المواقع بشكل مباشر في عملية الإدلاء بالأصوات أو عدها، ولكنها يمكن أن توفر معلومات مفيدة للناخبين.
وتُعرف جماعة القرصنة الإلكترونية التي أعلنت مسؤوليتها عن تعطيل المواقع باسم Killnet، وهي مكونة من قراصنة يدعمون الكرملين ولكن علاقاتهم بتلك الحكومة الروسية غير معروفة، وقد صعدت المجموعة من نشاطها بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير الماضي باستهداف منظمات في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).