بعد بحث أكثر من 72 ساعة، عُثر على جثث أفراد العائلة المخطوفة في كاليفورنيا، والتي أظهرت البيانات الأولية أنهم تم اختطافهم تحت تهديد السلاح منذ الإثنين الماضي في شمال الولاية بمقاطعة ميرسيد.
ومت جانبه قال عمدة مقاطعة ميرسيد، فيرن وارنك، أن الجثث التي تم العثور عليها هي لأفراد العائلة وهم أروهي ديري، البالغة من العمر ثمانية أشهر، ووالداها؛ الأم جاسلين كور، البالغة من العمر 27 عامًا، والأب جاسديب سينغ، البالغ من العمر 36 عامًا، وعم الطفلة أمانديب سينغ، البالغ من العمر 39 عاماً، والذين تم اقتيادهم رغمًا عنهم إلى خارج شركة الأب.
وأعلن وارنك، أمس الأربعاء، أن عاملًا بمزرعة قد عثر على جثث الضحايا بأرض زراعية، واصفًا الحادث بأنه “أبشع جريمة” في تاريخ المدينة، لافتًا أن الدافع وراء “الجريمة البشعة” لم يتضح حتى الآن.
وقالت السلطات أن جريمة الخطف قام بارتكابها لص مُدان حاول قتل نفسه بعد يومٍ واحدٍ من ارتكابه الجريمة.
ويحاول المحققون اكتشاف الدافع خلف جريمة القتل، بحسب ما ذكر مدير الشرطة بالمقاطعة قائلا “لدينا عائلة كاملة تم القضاء عليها.. ما السبب؟ لم نعرف بعد”، وفقًا لوكالة الأسوشيتيد برس.
وحاول الخاطف المشتبه به، خيسوس مانويل سالغادو، والبالغ من العمر 48 عاما، الانتحار أثناء القبض عليه يوم الثلاثاء وأنه لا زال يتلقى الرعاية الطبية لخطورة حالته، مما جعل استجوابه في الوقت الحالي أمر صعب.
كما أشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدانة سالغادو بالاعتداء على عائلة، ففي عام 2005 تم القبض عليه بتهمة السطو المسلح وتهديد حياة رجل وعائلته، وأنهم يعتقدون أنه حصل على مساعدة من شخص آخر على الأقل.
وأوضحت التحقيقات أن كاميرات المراقبة أظهرت المشتبه به وهو يقتاد الأب وأخيه بعد أن قيّد أيديهم إلى سيارته وقاد مبتعدًا عن الشركة، وأنه عاد بعد دقائق ليأخذ الأم وابنتها الرضيعة، حيث لم يكن هناك غيرهم في المبنى، ولم تتمكن الشرطة من تحديد مكانهم منذ ذلك الحين.
واشتبهت الشرطة في اختطافهم بعد أن أبلغ أحد الأقرباء عن غياب الأسرة، وقال وارنك إنه تم تحديد موقع سالغادو بعد أن استخدم إحدى بطاقات ائتمان الضحية في ماكينة الصراف الآلي في أتواتر، والتي تقع على بعد أقل من 10 أميال من ميرسيد.