ترجمة: رؤية نيوز

ندد السيناتور الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا، أليكس باديلا، بالتصريحات العنصرية التي أدلى بها رئيسة مجلس مدينة لوس أنجلوس السابقة، نوري مارتينيز، ومسؤولون آخرون في المدينة حول الأمريكيين الأفارقة والأعراق الأخرى، والتي ضمت تعليقات حول عضو آخر في المجلس وابنه في تسجيل صوتي تم تسريبه مؤخرًا عبر الإنترنت.

وقال باديلا في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الثلاثاء، “أشعر بالفزع من التصريحات العنصرية التي أدلى بها مسؤولون وزعماء مدينة لوس أنجلوس والتي تم الإعلان عنها أمس، بصفتي أبًا، أشعر بالإهانة لأن طفلاً بريئًا كان هدفًا لهذه الملاحظات”.

ودعا باديلا مارتينيز وأعضاء المجلس كيفين دي ليون وجيل سيديلو إلى الاستقالة من مناصبهم في المجلس، في حين استقالت مارتينيز من منصبها كرئيسة للمجلس لكنها ما زالت تشغل منصبها كعضو.

وظهرت الدعوات بمطالبة مارتينيز بالإستقالة بعد الإعلان عن جزء من تسجيل لإجتماع أكتوبر 2021، والذي أدلى فيه كل من مارتينيز ودي ليون وسيديلو ورئيس اتحاد عمال مقاطعة لوس أنجلوس العديد من التعليقات المثيرة للجدل والعنصرية حول مجموعة متنوعة من الموضوعات.

حيث نص التسجيل الذي تم تسريبه على منصات التواصل الاجتماعي تصريح صوتي عنصري لمارتينيز عن زميله في المجلس مايك بونين وابنه، قائلًا  “ثم هناك هذا الرجل الأبيض، مع طفله الأسود الصغير، الذي أساء التصرف، إنهم يربونه مثل طفل أبيض صغير، كنت مثله، هذا الطفل يحتاج إلى ضرب”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill، كما مازحت المجموعة بشأن الكوريين “الصغار” في أواكساكان وناقشوا كيفية إعادة تقسيمهم للسماح لأنفسهم بالبقاء في مناصبهم.

واعتذرت مارتينيز عن تصريحاتها قبل إعلان استقالتها من منصب رئيس المجلس، كما أصدر كل من دي ليون وسيديلو اعتذارًا علنيًا، ولكن على الرغم  من ذلك رفع باديلا شعار “لوس أنجلوس تستحق الأفضل”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version