قدمت رابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة 16 إحاطة شفهية وبيانًا خطيًا خلال الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان التي انعقدت في جنيف خلال الفترة بين 12 سبتمبر و7 أكتوبر الجاري.
وركزّت هذه الإحاطات والبيانات على انتهاكات حقوق الإنسان المختلفة التي تم توثيقها في اليمن وعدد من دول العالم وتحت بنود مختلفة.
وأشار بيان صادر عن الرابطة إلى أن مجلس حقوق الإنسان ملزم على مناقشة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وتنظيم جدول أعماله على أساس بنود مختلفة، بحيث يتوافق كل بند مع جانب معين.
وأضاف البيان أن البيانات التي قدمتها منظمة معونة بالشراكة مع مركز جنيف الدولي للعدالة تندرج تحت 4 بنود رئيسية، البيانات الأول والثاني والثالث هو البند الثاني المتعلق بالتقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام.
وتندرج البيانات الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن وحتى التاسع في إطار البند الثالث المتعلق بتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية.
ويندرج البيان العاشر في إطار البند الرابع المتعلق بحالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتماما من قِبَل المجلس حالة إيران، كما يندرج البيان الحادي عشر في اطار البند السادس المتعلق بالمراجعة الدورية الشاملة، فيما يندرج البيان الثاني عشر في إطار البند التاسع، والبيانات الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر قرأها ممثلي الرابطة في إطار البند العاشر بند بناء القدرات والتعاون الفني للدول والتي تشمل الملف اليمني.
واختتمت أعمال الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان بعد 20 يوما من المشاركة الفاعلة والمداولات الصباحية والمسائية، والتي شارك فيها فريق حقوقي من رابطة معونة لحقوق الانسان والهجرة، حيث قدمت الرابطة خلال هذه الدورة عدد 16 إحاطة وبيانا شفهيا وكتابيا تتعلق بملف اليمن بشكل خاص وعدد من الدول المنظورة في الدورة وقضايا أخرى في جدول العمل بشكل عام، وذلك بالشراكة مع مركز جنيف الدولي للعدالة.