تخطط إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للكشف عن مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تخفيض أسعار المحروقات، والتي يتسبب ارتفاع أسعارها بوضع الحزب الديموقراطي في موقف سيء قبيل انتخابات التجديد النصفي المُقررة في نوفمبر المقبل.
وأعلن بايدن خلال زيارة إلى لوس أنجلوس أنه وإدارته سيواصلون العمل على خفض أسعار البنزين قائلا “سيكون لدي المزيد لأقوله بهذا الشأن الأسبوع المقبل”، مُقرًّا بأن أسعار الغاز لا تزال مرتفعة للغاية ليتعهد بالعمل من أجل خفضها.
وتحاول الإدارة الأمريكية خفض أسعار المحروقات في السوق المحلي، منذ أشهر عديدة، عبر سحبها كميات ضخمة من احتياطي النفط الاستراتيجي، لتشير آخر الدراسات إلى انخفاض مستوى الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط إلى أدنى مستوياته منذ العام 1984.
وكانت الأسعار قد استجابت إلى تلك الخطة، ولكنها عاودت الارتفاع مجددا بعد قرار الدول النفطية بمجموعة “أوبك+” لخفض الإنتاج حول العالم.
وخلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى لوس أنجلوس لتسليط الضوء على برامج البنية التحيتة الضخمة التي أُطلقت بمبادرة منه، لم يجد بايدن بُدّاً من التطرّق للبيانات التي نشرت الخميس وأظهرت أنّ معدّل التضخّم في الولايات المتّحدة لا يزال أعلى من 8%، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأكّد بايدن أنّ “الديموقراطيين يعملون على خفض تكلفة تلك الأشياء التي يتحدّث عنها (الناس) حول طاولة المطبخ، من الأدوية إلى التأمين الصحّي إلى فواتير الطاقة إلى أشياء كثيرة أخرى’ نحن نكافح من أجل الطبقات العاملة”.
وتتوقّع استطلاعات الرأي في الوقت الراهن أن يحتفظ الحزب الديموقراطي بأغلبيته الضئيلة في مجلس الشيوخ وأن يخسر هذه الأغلبية في مجلس النواب.