ترجمة: رؤية نيوز

تُعبر الانتخابات عن حياة الأمريكيين ورغباتهم في الحياة، فلكل منهم دوافع وحياة يريد المُضي فيها قُدمًا، ولكن كثير من الاستطلاعات ما تُخطئ أهدافها، وتعبر فقط عن الناس كمجموعات ديموغرافية أو مسميات حزبية.

ولكن لكل انتخابات جماعات مؤثرة، تقود وتُسيِّر الدفة تجاه النتيجة، وهو ما حاولت شبكة CBS News تقديمه على موقعها الإلكتروني، حيث قامت بإلقاء الضوء على الجماعات المؤثرة في انتخابات التجديد النصفي 2022، والتي توجه أفكارهم وخياراتهم وستُحدد الاختيار، وتتمثل تلك المجموعات في التالي:

الآباء المضغوطون؛ وكيف أثرت الجائحة على مواردهم المالية وأطفالهم

وتُمثل تلك الفئة 13% من الناخبين، والذين توجهت أصواتهم ناحية الجانب الجمهوري، بنسبة 47%، في حين كان 40% منهم ديموقراطيين.

وقد تأثرت موارد تلك الفئة بجائحة كورونا، مما كلف البعض فيها خسائر فادحة، وبعد هدوء العاصفة ضرب التضخم البلاد، مما رفع من حدة الأزمة، فأصبحت تعاني تلك الفئة من ارتفاع التضخم وأسعار الغاز، لتُصبح الحالة الاقتصادية ذات قيمة وأهمية في تصويتهم.

مؤيدي ترامب، وجماعة “الماغا” ممن لهم تأثير كبير على الحزب وثرواته

وهذه الفئة لا تعتقد أن بايدن فاز في انتخابات 2020، فهم يريدون من الحزب الجمهوري ومرشحيه دعم الرئيس السابق، دونالد ترامب، ولكن هذه الفئة لا تحظي بشعبية كبيرة خارج قاعدة الجمهوريين، ويمثلون 20% من الناخبين، يُصوت 97% منهم للجمهوريين، ولكن هل تلك الفئة ستظهر بدون ترامب أمام صناديق الاقتراع، وإذا بدأ طرح مرشحين جمهوريين جدد، هل سيدعمونهم لأنهم جمهوريين أم سيفضلون البقاء في المنزل؟!.

الناخبين من النساء ممن يُعطون أولوية لحقوق الإجهاض

وتعتبر تلك الفئة في انتخابات 2022 أحد الأوجه الداعمة في سرد الحكاية الانتخابية، فتلك الفئة ترى أن قضية الدفاع عن حقوق الإجهاض قضية رئيسية لدى المرشح الذي سيدعمونه، كما تمثل تلك الفئة 24% من الناخبين.

وظاهريًا وبحسب نتائج الاستطلاعات تتجه نتائج تصويت تلك الفئة تجاه الديموقراطيين بنسبة 81%، ولكن هل يستطيع الديموقراطيين تلبية مطالبهم؟!، ففي الآونة الأخيرة واجه الديموقراطيون رياحًا معاكسة في تيار القضايا الاقتصادية، فهل ستكون هذه القضية كافية لإبقاء السباقات متقاربة أو تتفوق عليها بعض الشيء؟

الشباب والقلق؛ تلك القصة المُتكررة مع كل انتخابات

وتُظهر الدراسات أن تلك الفئة تعتبر الأكثر تنوعًا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقل أعمار تلك الفئة عن 30 عامًا وليس لديهم أطفال، فهم الفئة الأقل احتمالية في التصويت، فوفقًا للاستطلاعات قال أقل من نصفهم أنهم سيُشاركون في عملية الاقتراع، بما يُشكل 6% من الناخبين المحتملين، والذين ينقسمون إلى 60% من الديموقراطيين مقابل 26% من الجمهوريين.

ولا تمثل تلك الفئة أغلبية ساحقة، ولكن غالبية أصلواتهم قد تذهب للديموقراطيين، ولكن على الرغم من ذلك ففي العام الماضي كانوا من بين أول من انخفضت أصواتهم تجاه تأييد بايدن، ولكن لا يعلم أحد إن كانت ستحفزهم القضايا الاجتماعية والحقوقية للتصويت للديموقراطيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version