ترجمة: رؤية نيوز
انتقدت النائبة ليز تشيني، الجمهورية عن ولاية وايومينغ، زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفين مكارثي، الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، بسبب اقتراحاته بشأن رفض تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، في حال نجح الحزب الجمهوري في السيطرة على المجلس عقب انتخابات التجديد النصفي المقررة في 8 نوفمبر المقبل.
كما اتهمته بالانحياز إلى روسيا، قائلة لمذيع برنامج “Meet the Press” على شبكة NBC” إن مكارثي دائما ما يبني قراراته بناء على أهدافه السياسية”.
وعلقت على الفكرة القائلة بأن كيفن مكارثي سيجعل نفسه زعيم الجناح الموالي لبوتين في حزبه بأنها “فكرة مذهلة”، مؤكده أن آراء مثل آرائخ تعتبر “آراء خطيرة”، متهكمة “إنه يعرف أفضل”.
وكان مكارثي قد صرح الأسبوع الماضي قائلا” لن يكون هناك “شيك على بياض” لأوكرانيا إذا فاز الجمهوريون بالسيطرة على الكونجرس بعد انتخابات التجديد النصفي”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.
وأوضح زعيم الحزب الجمهوري أنه يؤيد دعم أوكرانيا لعزيمة روسيا، ولكن لا ينبغي أن يؤثر ذلك على الديون الأمريكية في شيء، قائلا لشبكة CNBC “إن ديوننا 31 تريليون دولار وعلينا القضاء على التبذير في الإنفاق في واشنطن”.
ويدعم غالبية الجمهوريين أوكرانيا في دفاعها ضد روسيا، لكن فصيلًا صغيرًا أعرب عن عدم موافقته على إرسال المزيد والمزيد من الأموال إلى الدولة المحاصرة.
في مايو الماضي، صوت 57 من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين ضد زيادة أمنية تكميلية بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا، وأعرب البعض عن مخاوفه بشأن 12.2 مليار دولار التي تم تناولها في مشروع قانون تمويل مؤقت هذا الخريف لأن أقلية فقط من الأموال استخدمت للمساعدات الدفاعية.
وينتظر الأوكرانيون ليروا ما ستكون عليه نتائج الانتخابات النصفية لأن الكونجرس الجمهوري قد يكون أكثر تشككًا في المعروض الهائل من التمويل الذي اعتمدوا عليه.
وقالت تشيني، التي انفصلت عن الرئيس السابق ترامب وأغلبية الجمهوريين بشأن أسباب هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، اليوم الأحد، إن ما يحيرها هو كيف أن مكارثي لن يدعم بالكامل نضال الأمة من أجل الحرية.